الملكة إليزابيث الثانية تدعم كاميلا لتكون ملكة المستقبل
في خطوة غير مسبوقة، قالت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، أمس، إنها ترغب بأن تحصل كاميلا على لقب الملكة، حينما يصبح زوجها الأمير تشارلز ملكًا للبلاد.
ووجهت إليزابيث كلمتها في بيان لها بمناسبة ذكرى مرور 70 عاما على اعتلائها عرش بريطانيا، لكل الأمير تشارلز وكاميلا لدعمهما: "أمنيتي الصادقة أنه عندما يحين الوقت، أن تحصل كاميلا على لقب الملكة، زوجة الملك مع مواصلتها خدمتها المخلصة".
فوضعت الملكة إليزابيث الثانية في السنوات الأخيرة آمالها على زوجة ابنها التي كانت ذات عشيقة ملكية، واستخدمت أيام اليوبيل لترتيب شؤونها على منصة عامة، وشاركت من خلال البيان الذي أصدره للعامة دعمها لخلافة ابنها الأكبر تشارلز كملك: "أود أن أعرب عن شكري لكم جميعًا على دعمكم، إنني ما زلت ممتنة إلى الأبد، ومتواضعة للولاء والمودة التي ما زلتم تمنحنوني إياه ".
وتابعت "عندما يصبح ابني تشارلز ملكًا، أعلم أنكم ستمنحونه ولزوجته كاميلا نفس الدعم الذي قدمتهوه لي، وأتمنى عندما يحين ذلك الوقت أن تُعرف كاميلا باسم الملكة بينما تواصل خدمتها المخلصة".
وقال متحدث باسم الزوجين: "سيصدر أمير ويلز بيان تهنئة للملكة يوم توليها العرش.. لقد تأثر هو ودوقة كورنوال بكلمات صاحبة الجلالة وتكريمهما".
ووفقًا لموقع ذا ناشونال، جددت الملكة التي اعتلت العرش في 6 فبراير 1952 بعد وفاة والدها جورج السادس تعهدها بالواجب مدى الحياة على الرغم من اقترابها من عيد ميلادها الـ 96 هذا العام، وقالت للأمة: "بينما نحتفل بهذه الذكرى، يسعدني أن أجدد لكم التعهد الذي قدمته عام 1947 بأن حياتي ستكرس دائمًا لخدمتك"، كما أشادت بالدوق الراحل أدنبرة على التضحيات التي قدمها بصفته قرينها، وشكرت عائلتها على دعمهم.
تحتفل الملكة إليزابيث الثانية بيوبيلها البلاتيني في عام 2022، وهى أول ملكة بريطانية تحكم البلاد منذ 70 عامًا.