للمرة الثانية.. صخرة تعيق الوصول للطفل ريان وتتسبب فى تأخير عملية الإنقاذ
أفاد مصدر مغربى مسؤول، اليوم السبت، بأن هناك صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان حتى الآن، موضحًا أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة، وفقا لموقع هسبريس المغربى.
وفجر اليوم، أكد مصدر رسمى للصحيفة ذاتها، أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة.
وأكد المصدر أن رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا.
وفى وقت سابق من اليوم، توقع مهندس مغربي مشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان العالق داخل بئر منذ 80 ساعة، الانتهاء من عملية الحفر الأفقي في غضون 5 ساعات، إذا لم تحدث انهيارات جديدة للتربة.
وقال المهندس مراد الجزولي، في تصريح للقناة الثانية المغربية: "تفصلنا مسافة 5 أمتار (أفقية) لنصل إلى مكان تواجد ريان".
وأضاف الجزولي: "ممكن أن نصل إلى ريان في ظرف 5 ساعات، إذا لم تقع انهيارات جديدة للتربة".
وأردف: "إذا حدثت انجرافات للتربة، سنضطر إلى وقف عملية الحفر الأفقي، لنفسح المجال للجرافات لإزالة التربة".
وعصر الجمعة، قالت القناة الثانية بالتلفزيون المغربي الرسمي عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن عملية الحفر الأفقي بدأت، مبينة أنها "ستشمل مسافة 8 أمتار للوصول إلى مكان تواجد ريان".
وعلق الطفل ريان (5 سنوات) منذ ظهر يوم الثلاثاء الماضي، داخل بئر في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، بشمال المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه.
وأصبح الطفل ريان المغربي الأشهر عالميًا، وتوالت النداءات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بالإسراع في إخراج ريان ذي الخمس سنوات من قعر البئر، وتصدر هاشتاج "أنقذوا ريان" مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وفي عدد من الدول العربية، عقب حملة للدعاء للطفل.