الفاتيكان يفتتح سفارة «الكرسى الرسولى» فى الإمارات
أفادت وكالة أنباء الفاتيكان، بأن الكرسي البابوي، افتتح سفارة جديدة في إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأرسل البابا فرنسيس وفدا برئاسة رئيس الأساقفة، إدجار بينيا بارا، ونائب الشئون العامة لأمانة الدولة في الكرسي الرسولي، لافتتاح البعثة الدبلوماسية، كما أقيم قداس خاص، في السفارة الرسولية الجديدة، للاحتفال بافتتاحها.
من جانبه، قال رئيس الأساقفة بارا، "أنني أنقل إليكم، بكل سرور، تحيات البابا فرنسيس وقربه الروحي، إن افتتاح السفارة الرسولية هو علامة أخرى على رعاية الأب المقدس الرعوية لشعب هذا البلد، ولا سيما الجالية الكاثوليكية، لأنه يسمى بحق بيت البابا.
وأوضح رئيس الأساقفة أن التمثيل الدبلوماسي الجديد للكرسي الرسولي، دليل على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بالفعل بين الإمارات العربية والكرسي الرسولي.
وتابع رئيس الأساقفة، "تكون سفارة الكرسي الرسولي الجديدة هذه، مكانا لعقد اللقاءات وإجراء الحوار، حول تعاوننا الثنائي لسنوات عديدة قادمة، ويحدوني الأمل أن تكون هذه السفارة بمثابة إطار لتعميق علاقاتنا الدبلوماسية لذلك، وللمضي قدما، دعونا نكثف جهودنا للترويج لمحتوى وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل المساعدة في بناء عالم أكثر عدلا وسلما".
وقبل يومين، طالب وزير خارجية الفاتيكان، أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات بين الدول، المونسنيور ريتشارد بول جالاجير، المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان لمواجهة الأفق الاقتصادي المسدود على أن تترافق هذه المساعدة مع إصلاحات داخلية.
وجاء كلام المطران جالاجير في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر عن "البابا يوحنا بولس الثاني ولبنان الرسالة"، في جامعة الروح القدس- الكسليك، شمال بيروت، بمناسبة مرور 25 عاما على الزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني إلى لبنان.
وقال المطران جالاجير: "لا شك في أن الأسرة الدولية يجب أن تساعد لبنان على مواجهة هذا الأفق الاقتصادي المسدود ووضع حد له، لكن هناك حاجة أيضًا إلى تجدد وإصلاحات داخلية تترافق وتنبه حقيقي للخير العام والتزام مقاربة تتخطى المصالح الضيقة للأفراد والجماعات".