«إيفاد»: نعمل على زيادة دخل 40 مليون من نساء ورجال الريف
أكد الإطار الاستراتيجي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)، أن تحول المناطق الريفية يتطلب استخداما فعالا للموارد المالية التي شهدت زيادة كبيرة، بما في ذلك الإنفاق العام والاستثمارات الخاصة.
ومن هذا المنطلق، وطوال فترة التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق، وأثناء المشاورات الخاصة بالتجديد الثاني عشر لموارد الصندوق، وبدعم من الدول الأعضاء، أكد الصندوق من جديد التزامه بما يلي: مضاعفة أثره بحلول عام 2030 من أجل تحقيق زيادة سنوية في دخل 40 مليون من نساء ورجال الريف؛ وزيادة الكفاءة والاستدامة لتعزيز القيمة مقابل المال.
ولذلك أكد الصندوق من جديد عزمه على تكثيف جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ما يلي: تعزيز نهجه القائم على البرامج القطرية؛ وتعزيز قدرته على تجميع التمويل من خلال الأدوات المختلفة؛ بالإضافة إلى زيادة التمويل المشترك والمشاركة في وضع السياسات وبناء الشراكات؛ والمضي قدما في مواضيع التعميم؛ وبذل مزيد من الجهود لاستهداف الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي.
ومن أجل مضاعفة الأثر بحلول عام 2030، يحتاج الصندوق إلى إيجاد مزيد من الموارد ومواصلة الإصلاحات الجارية واتخاذ مزيد من الإجراءات أثناء التجديد الثاني عشر لموارده، ويتعين على الصندوق في الوقت نفسه أن يدير المخاطر بفعالية وأن يستفيد من الفرص الناشئة عن نموذج عمله المتطور، ولحماية الاستدامة التشغيلية والمالية للصندوق ولإدارة المخاطر بصورة سليمة، يتعين على المجلس التنفيذي والإدارة تحديد مستوى إقبال المؤسسة على المخاطر لكل سبب من الأسباب الرئيسية الكامنة وراء المخاطر التي تواجهها المنظمة - أي حجم المخاطر التي يكون الصندوق مستعدا لتقبلها في عملياته.
وبعبارة أخرى، يجب النظر إلى الإقبال على المخاطر في الصندوق في ضوء المخاطر الرئيسية وأثرها على قدرة الصندوق على تحقيق أهدافه الاستراتيجية، ويجب اعتبار الإقبال على المخاطر أداة رئيسية في الإدارة الفعالة للمخاطر، مما يساعد الصندوق على فهم حدود قدرته على تحمل المخاطر في نموذج عمل محدد جيدا، وهيكل الحوكمة، وكجزء من إطار إدارة المخاطر المؤسسية، ويتيح الإقبال على المخاطر للصندوق الاستفادة من الفرص والحد في الوقت نفسه من التهديدات أو التخفيف منها، وبالتالي زيادة احتمالية تحقيق الصندوق لرسالته إلى أقصي حد.