إجمالى إصابات كورونا فى إفريقيا يقترب من 11 مليونًا
أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" في القارة، بلغ 10 ملايين و892 ألفًا و533 حالة، كما سجلت 239 ألفًا و706 حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس التاجي على مستوى القارة.
وأوضحت المراكز- في أحدث إحصائيات صادرة اليوم الخميس- أنه تم إعطاء أكثر من 214 مليونًا و680 ألفًا و685 لقاحًا في جميع أنحاء القارة، بينما بلغ إجمالي حالات التعافي 9 ملايين و772 ألفًا و783 حالة، ويوجد في جنوب إفريقيا أكثر الحالات المبلغ عنها ويليها المغرب، ثم تونس، وإثيوبيا وليبيا.
وينتشر متحور فرعي من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، يحمل اسم "بي ايه.2" بسرعة في جنوب إفريقيا وربما يتسبب في موجة ثانية من الإصابات داخل الموجة الحالية، حسبما قال أحد أبرز العلماء في جنوب إفريقيا.
يتسبب المتحور "بي ايه.2" في حالة من القلق، نظرا لأن الدراسات تظهر أنه يبدو أكثر قدرة على الانتقال من المتحور الأصلي أوميكرون، والذي أعلنت جنوب إفريقيا وبوتسوانا عن اكتشافه في نوفمبر الماضي.
كما تظهر الأبحاث إن الإصابة الخفيفة بأي من المتحورين ربما لا تعطى استجابة مناعية قوية بما يكفي للحماية من عدوى أخرى من أوميكرون. ولا يوجد دليل على أن المتحور الفرعي "بي ايه.2" يسبب مرضا أكثر خطورة من زيادة الإصابات التي حدثت في الدنمارك وبريطانيا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن توليو دي أوليفيرا، أستاذ المعلوماتية البيولوجية، والذي يدير مؤسسات التسلسل الجيني ويقدم المشورة للحكومة بشأن الجائحة، قوله في عرض تقديمي بجامعة ستيلينبوش الأربعاء إن موجة الإصابات بأوميكرون "ربما تنتهي مثل الجمل.. موجة بسنام آخر".
حتى الآن أسفر المتحور عن أعداد إصابات كبيرة بين المواطنين في سبعة أقاليم من أقليم جنوب إفريقيا التسعة، وقد أصبح هو الأكثر انتشارا في إقليم ليمبوبو ويقترب من ذلك في إقليم جوتنج، الأكثر تعدادا للسكان.