المكتبة الوطنية الإماراتية تهدى «الدستور» أجزاء من كتاب «أم كلثوم فى أبوظبى»

أهدت المكتبة الوطنية الإماراتية، “الدستور” مجموعة من الصور والنصوص من الكتاب الخاص بها باسم “أم كلثوم في أبوظبي” عن زيارة كوكب الشرق لمدينة أبوظبي وإحياء الكثير من الفعاليات ولقاء قادة الدولة وشغلها للساحة الفنية هناك. 

ونرصد أجزاء من هذا الكتاب بمناسبة الذكرى الـ47 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم.

المجموعة الأولى من صور كوكب الشرق كانت مع الوصول إلى مطار أبوظبي من خلال طائرة الخطوط الكويتية والاستقبال الحار لها في المطار.

ونصت وثيقة الاستقبال في الكتاب على أنه: “عندما حطت طائرة الخطوط الكويتية في مطار أبوظبي في السادس والعشرين من نوفمبر عام 1971 كان في استقبال سيدة الغناء العربي أم كلثوم عدد من الشخصيات المهمة، وعلى رأسهم وزير البترول الدكتور والشاعر مانع العتيبة، والأستاذ سعيد الدرمكي مدير دائرة التشريفات، وقد فتحت قاعة الشرف بمطار أبوظبي لأم كلثوم تكريمًا لها ولدورها الفني والريادي”.

وتم نشر مجموعة من صور الاستقبال الأسطوري لكوكب الشرق أم كلثوم في مطار أبوظبي، بالإضافة إلى الغلاف المختلف للكتاب والذي قدمها بشكل مميز يتناسب مع قيمتها العالية.

وتابع الكتاب، في وثائقه: "كانت الدولة المصرية توجه رعاية خاصة لرحلات أم كلثوم خارج مصر، وذلك لدعمها المجهود الحربي المصري ولكونها الرمز الأبرز للفن الغنائي المصري الراقي، وكان يصاحبها في رحلاتها تلك بالإضافة إلى فرقتها الموسيقية المميزة وفد إعلامي مكون من أفضل الكفاءات الصحفية والإذاعية والتليفزيونية، وقد جاءت مع أم كلثوم في زيارتها التاريخية لأبوظبي المهندس عثمان أحمد عثمان القطب الصناعي المعروف ورئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب الذي ساهم في مشاريع البناء المبكرة في إمارة أبوظبي".

ويستكمل الكتاب في أجزائه القادمة الاستقبال الأميري وحتى الحفل الغنائي المنتظر بحضور كبار الشخصيات حتى الوداع بالمطار مرة أخرى، ونرصده بالصور في الجزء الثاني من الحديث حول الكتاب.

وخلال الساعات الماضية قدمت المكتبة الوطنية الإماراتية هدية جديدة من خلال نسخ من كتاب «أم كلثوم في أبوظبي» إلى متحف أم كلثوم في القاهرة، حيث هدفت المكتبة الوطنية إلى إثراء المتحف بهذا الكتاب المميز الذي يضم عددًا من الصور النادرة عن زيارة كوكب الشرق لأبوظبي.

كما هدف الإهداء إلى تمكين الباحثين المهتمين بتاريخ كوكب الشرق؛ إذ يوثق صفحة مهمة في التاريخ الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويحفظ بالكلمة والصورة استقبال القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للسيدة أم كلثوم في قصر المنهل.