دراسة أوروبية: مقتل 142 ألف شخص على مدار 40 عامًا بسبب «الطقس»

أصدرت وكالة البيئة الأوروبية، دراسة جديدة أشارت فيها لمخاطر ظواهر الطقس القاسية والتي وصفتها بظواهر الطقس المتطرفة، على مدار الـ 40 عامًا الماضية، داعية إلى اتباع تدابير متواصلة للتكيف مع هذه الظاهر على صعيد الأفراد والدول.

ووفقًا للدراسة التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن هذه الظواهر الممثلة في موجات الحر الشديدة والفيضانات المستمرة أودت بحياة ما يقرب من 142 الف شخص على مدار الأربعين عاما الأخيرة ، وسط خسائر قدرت بـ 510 مليار دولار.

وأشارت الدراسة، إلى أن موجات الحر كانت السبب الرئيسي وراء 91 %من الوفيات، مثل موجة الحر التي حدثت صيف عام 2003 وأسفرت عن وفاة نحو 80 ألف شخص.

ولفتت إلى أنه قد يكون هناك ارتباط بين هذه الكوارث وتغير المناخ، مشيرة إلى أن كوارث مثل الجفاف وحرائق الغابات يسهل ربطها بتغير المناخ، إلا أن ظواهر أخرى مثل عواصف البرد، لا تزال الأدلة ناقصة حيالها.

الدول الأكثر تأثرا بظواهر المناخ 

وفقا للدراسة، فإن ألمانيا من أوائل الدول  الأكثر تضررا بين الدول الأوروبية، حيث سجّلت  خسائر بلغت 107 ملايين يورو، علاوة على و42 ألف ضحية على مدى العقود الأربعة الماضية بسبب ظواهر الطقس، ثم  فرنسا بخسائر قدرها  ـ99 مليار يورو ووفيات بلغت 26.700، فإيطاليا بأضرار قيمتها 90 مليار يورو وخسائر بشرية بلغت 21.600 شخص.