«يونيتامس» تواصل المشاورات حول العملية السياسة في السودان
عَقدَ رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس وفريق يونيتامس خمس جلسات ضمن المشاورات من أجل عملية سياسة لـ السودان ضمت مجموعة أكاديميات وخبيرات في الجندر، المُوقعين على مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام، منبر السودانيين الحر للوحدة، مجموعة من قدامى المحاربين وضحايا الحرب وقوى التجمع الشبابي الثوري الحر.
وفي وقت سابق، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، دعم البعثة الكامل لتنفيذ اتفاقية السلام، لافتًا إلى أنه تم تشكيل فريق من البعثة للعمل جنبا إلى جنب مع اللجان الفنية لتقديم الدعم الفني لقيام مؤتمر نظام الحكم، وفقًا للجدول الزمني المحدد له.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إن المجتمع الدولي على استعداد لمساعدة السودان، ليستمر الانتقال السياسي ويفضي إلى تحول ديمقراطي حقيقي، مع استمرار عملية السلام، ومشاركة الأطراف غير الموقِّعة على اتفاقيات سلام في العملية الانتقالية.
وأوضح فولكر، أن بعثته صغيرة بمهام كبيرة، ولا تقوم بتمويل أي مشاريع تنموية، لكنها تسهم في حثِّ المجتمع الدولي على مساعدة السودان، وتيسير الحصول على المساعدات، كاشفًا عن إجراء مشاورات تمهيدية لتوحيد مقاتلي الفصائل المسلحة، التي قدِمت من الخارج، في جيش واحد، مشيرًا إلى أن الأمر في غاية الحساسية، وأن الأجهزة المختصة بهذا الشأن لديها تحفظات على ما تسميه التدخل الأجنبي.
وقال إن النزاع الإثيوبي الداخلي، والحرب في إقليم «تيغراي»، فرضًا أعباء إضافية على السودان، وبسببهما استقبلت أراضيه أكثر من 70 ألف لاجئ إثيوبي، ورغم ظروفه قدم السودان مساعدات كثيرة للاجئين، إلى جانب الأمم المتحدة.
واستبعد الممثل الأممي أي احتمالات لتغيير مهمة البعثة من الفصل السادس إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وقال: «إن ذلك لن يحدث، ولن أشارك في أي محاولة لتغيير في مضمون مهمة البعثة»، فضلاً عن أن بعثته ليست تدخلاً أجنبياً في السودان، ولا تشكل نوعاً من أنواع الاستعمار، وأنه ليس حاكمًا عامًا للسودان كما تردد وسائل التواصل الاجتماعي.