خدمة عالمية بالمجان.. المنتفعون من التأمين الصحي الشامل يتحدثون لـ«الدستور»
أكثر من 8 ملايين خدمة طبية قدمتها مستشفيات التأمين الصحي الشامل للمنتفعين منه بمحافظات "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية"، والتي تميزت بالكفاءة والفاعلية والجودة العالمية، وباستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق ممارسات الصحة العالمية، وأطلقت منظومة التأمين الصحي الشامل وفق القانون رقم 2 لسنة 2018 الذي ينص على أن التأمين الصحي الاجتماعى الشامل نظام إلزامى، يقوم على التكافل الاجتماعى وتغطى مظلته جميع المواطنين المشتركين في النظام، وتتحمل الدولة أعباءه عن غير القادرين.
وتبلغ تكلفة التأمين الصحي الشامل ما بين 80 إلى 120 مليار جنيه، ويطبق خلال 15 عاما في جميع المحافظات، “الدستور” مع استعراض هيئة الرعاية الصحية لإنجازات منظومة رضاء المنتفعين بالهيئة، تواصلت مع بعض المنتفعين من الخدمة خلال السطور التالية.
ثناء عبد الرحمن من سكان محافظة بورسعيد وإحدى المستفيدات من منظمة التأمين الصحي الشامل، قالت إن المنظومة غيرت المستشفيات في بورسعيد بالكامل فأصبحت أفضل في الخدمة وبها أحدث الأجهزة، موضحة طوال فترة حملي كنت أتابع في المستشفى المخصصة للنساء والولادة التابعة للتأمين الصحي الشامل ورغم أننا كنا في فترة انتشار جائحة كورونا إلا أن عملية الولادة تمت بأمان ووجدت وطفلي كل الرعاية من الأطقم الطبية الموجودة في المستشفى.
وتابعت التأمين الصحي الشامل سيلغي فكرة تجنب بعض المواطنين زيارة المستشفيات الحكومية لعدم توافر خدمات طبية بها ذات كفاءة عالية بعدما قدمه التأمين الصحي الشامل لهذه المستشفيات من أحدث أجهزة طبية ومباني تشبه مثيلاتها في المستشفيات الخاصة وكل ذلك بمقابل مادي زهيد عكس المستشفيات الخاصة التي تحصد من زائريها مبالغ ضخمة مقابل خدمة طبية عادية.
أما علياء محمد من أبناء بورسعيد فقد شعرت ببعض أعراض البرد وعندما زادت عليها الأعراض توجهت لمستشفى الطوارئ في بلدتها والتي تم تجهيزها للتعامل مع حالات كورونا، وتم حجزها في المستشفى لعدة أيام بعد ثبوت إصابتها بكورونا وحاجتها للمكوث تحت جهاز الأكسجين لعدة أيام.
وقالت «إن جميع المستشفيات في المدينة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة وبها اهتمام كبير بالمريض وفي ذات الوقت تهتم كثيرًا بنظافة المستشفى للحفاظ على صحة العاملين ورعاية المرضى الآخرين الغير مصابين بكورونا، موضحة أنها شهدت بنفسها على مدى دقة تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنعت الزيارات و التجمعات داخل مستشفيات العزل.
أما فاطمة محمد، فتم تشخيص حالتها في أحد مستشفيات التأمين الصحي الشامل بعد سنوات من العذاب عند الأطباء في العيادات الخاصة، وقالت «بعد رحلة طويلة من العلاج والكشف والتردد على الأطباء والمستشفيات، شخص أحد أطباء التأمين الصحي حالتي بضرورة إجراء عملية قسطرة قلبية.
وأوضحت: "أكملت الأوراق المطلوبة حتى أجرى العملية في المستشفى المخصصة لذلك والتابعة أيضًا للتأمين الصحي الشامل، وبالفعل حصلت على موعد للقسطرة بعد الكشف مباشرةً، لأن مثل هذه العمليات لا تحتمل أي تأخير أو انتظار لأن من الممكن ان تتأثر الحالة الصحية سلبًا، وهذا ما تم مراعاته جيدًا خلال إنجاز أوراق التحويل والعملية".
وتابعت: "الجودة التي وجدتها في المستشفى كانت على كافة المستويات فتوافر بها النظام والنظافة والطاقم الطبي والتمريض، كما تعاملوا كانت هناك متابعة جيدة لحالتي بعد إجراء العملية".