وليامز تطالب بضرورة المضي في تنفيذ خريطة طريق إعادة توحيد
بحث نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، اليوم الأربعاء، في بنغازي مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز، خطة سير عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب بيان للمصرف المركزي الليبي عبر "فيس بوك"، فقد أكد «الحبري» على أهمية إعادة توحيد المصرف المركزي للعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مشددا على ضرورة اجتماع مجلس إدارة في أقرب وقت.
كما لفت البيان، إلى أن الاجتماع تطرق إلى مشاكل المقاصة وادارة السيولة والاصلاحات الاقتصادية، والدين العام، ومشاكل المصارف التجارية بالمنطقة الشرقية، املا ان يكون هناك ضغط على جميع الاطراف لحلحلة هذه المشاكل، خصوصاً مع قرب شهر رمضان المبارك.
من جهتها، رحبت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني ويليامز، بالخطوات التي اتخذها مصرف ليبيا المركزي، لإطلاق عملية إعادة توحيد المصرف بشكل رسمي خلال الشهر الماضي.
وطالبت خلال لقائها بنائب المحافظ بضرورة المُضي قدمًا في تنفيذ خريطة طريق إعادة توحيد المصرف، التي تُطبق وتُراعي المعايير والممارسات الدولية، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار المالي والسياسي الذي ليبيا في أمسّ الحاجة إليه.
أزمة الشرعية في ليبيا
وفي وقت سابق، جددت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز تأكيدها أن "السبيل الوحيد لحل أزمة الشرعية في ليبيا هو صناديق الاقتراع".
وقالت ويليامز في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "عقد لقاء ممتاز اليوم بمقر حزب السلام والازدهار في طرابلس حيث أطلعت رئيس الحزب السيد محمد خالد الغويل ومجموعة متنوعة من أعضاء الحزب على أهداف مهمتي في ليبيا بصفتي المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة".
وأضافت: "أجرينا نقاشا جيدا حول رؤية الحزب لمستقبل ليبيا السياسي والاقتصادي، بما في ذلك إعادة الانتخابات إلى مسارها كأولوية. وشددت على أهمية دور الأحزاب السياسية في الحياة المؤسسية والسياسية للبلاد ورفع أصوات قرابة 3 ملايين مواطن ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت".
وأشارت إلى أنها أعادت التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل أزمة الشرعية في ليبيا يمر صناديق الاقتراع.