انطلاق مهرجان «طيران الإمارات للآداب» في دبي غدا
تنطلق فعاليات "مهرجان طيران الإمارات للآداب" في دورته الـ 14 غدا الخميس، وتستمر حتى 13 فبراير الحالي تحت شعار «ها هي تشرق الشمس».
وقالت مؤسسة الإمارات للآداب المنظمة للمهرجان، في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات ( وام) اليوم الأربعاء، إن اليوم الأول من المهرجان، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الأدبية العالمية، تم تخصيصه للاحتفاء بالمواهب الإماراتية، ويتضمن جلسات وفعاليات أدبية وثقافية وشعرية، مع تناول جملة من المواضيع المهمة كالاقتصاد الثقافي، ونماذج نسائية تميزن في صنع مساراتهن في الحياة، ومهن المستقبل، وغيرها من المواضيع الحيوية.
ويستضيف المهرجان في عطلة نهاية الأسبوع الأولى نماذج أدبية وفكرية بارزة من مختلف أنحاء العالم، يتقدمهم الممثل متعدد المواهب، بن ميلر، والذي سيحمل معه إلى المهرجان أحدث مغامراته ليسعد الأطفال، والنجم الذي حقق شهرة واسعة أثناء فترة الحجر، روب بيدولف؛ ونجمة برامج الطبخ الشهيرة، والناشطة في مجال الصحة العقلية، الكاتبة نادية حسين، التي ستتناول طرق إدارتها لحياتها في ظل التحديات التي واجهتها منذ فوزها في برنامج "بريطانيا تخبز".
وتركز الجلسات الأخرى على الرعاية الذاتية، والصحة العقلية، وكيف يمكن للإنسان أن يحقق ذاته على نحو أفضل، ومن المشاركين، المعالجة النفسية، ساشا بيتس، التي تمزج بين التجربة الشخصية والخبرات المهنية لتحدث الجماهير عن قدرتها على تجاوز حالة الفقد، وتقدم تجربتها الفريدة التي وثقت تفاصيلها في كتابها في "لغات الفقد: رحلة المعالج النفسي عبر مراحل الأسى والحزن" ، وجيسيكا موكسهام، الناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقة وعوائلهم، والتي ستتحدثا عما تعلمته من ابنها من أصحاب الهمم، وهو ما وثقته في كتابها "الشقوق التي سمحت للضوء بالدخول"، ويقدم الأسبوع الأول أيضاً ماتيلد لوجان وروزينا عهد، رائدتي كتب المساعدة الذاتية للنساء المسلمات في الوقت الراهن.
ويستضيف المهرجان نخبة من كبار الروائيين، أبرزهم بريت بينيت، مؤلفة رواية "النصف المتلاشي"، وألكا جوشي، مؤلفة رواية "فنانة الحناء"، وتوشيكازو كاواجوتشي، الذي حقق مكانة مرموقة من خلال حكاياته عن السفر عبر الزمن في روايته "قبل أن تبرد القهوة"، والممثلة الباكستانية وعارضة الأزياء، ميرا سيتي، التي ستحدث الجماهير عن مجموعتها القصصية الأولى، "هل أنت مُستمتع؟" بالإضافة إلى سلمى الدباغ، التي ستتولى إدارة جلسة، لفهم رموز الرومانسية التي تستخدمها الكاتبات في العالم العربي، أما الروائية أفني دوشي، فستتحدث عن عملية سرد القصص من خلال الحواس.