رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد سيامة 7 وترقية واحد.. ما هى رتبة الدياكون فى الكنيسة؟

كنيسة
كنيسة

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة القليلة الماضية سيامة عدد شبابها في رتبة الدياكون بعدة إيبارشيات، حيث سيّم الأنبا إيلاريون أسقف عام غرب الإسكندرية أول دياكون مُكرس بالإيبارشية، عقب صلاة الصلح بكنيسة القديسين العظيمين أنبا بيشوي وأنبا أنطونيوس بمنطقة اللبان، وهو الشماس كامل جرجس باسم أنطونيوس.
كما قام الأنبا مقار أسقف إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، بترقية أحد دياكونيي الإيبارشية إلى رتبة الكهنوت وهو الدياكون صبري أليشع، الذي سيم كاهنًا على كاتدرائية القديس البابا أثناسيوس الرسولي بمدينة "العاشر من رمضان" باسم القَس أبسخيرون.
كما سيّم أيضًا ثلاثة دياكونِين بأسماء إبراهيم وإسحاق ويعقوب على كاتدرائية الشهيد مار جرجس بمدينة العاشر من رمضان، ودياكونَين باسمَي أبُلُّو وأبيب على كاتدرائية القديس البابا أثناسيوس الرسولي بمدينة "العاشر من رمضان". 
كما تمت بسيامة دياكون جديد في بكاتدرائية القديسة السيدة العذراء والشهيد مار مرقس الرسول، بمدينة سانتا كروز دي لا سييرا التابعة لإيبارشية بوليفيا، بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا يوسف اسقف امريكا الجنوبية، وهو الخادم مينا حبيب.
وقال الأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان في كتاب الشمامسة والشماسات إن للدياكون اهمية كبرى في الكنيسة فهو المنوط بتلاوة مردات الأواشي التي يصليها الكاهن في رفع البخور والقداس، والتنبيه على المصلين ببدء الصلوات، والتنبيه على المصلين بحفظ النظام والسكون والوقوف في الصلاة بمخافة ونقاوة وخشوع، ومعاونة الكاهن في افتقاد شعب الكنيسة.
وكتابة أسماء مقدمي القرابين والعطايا للكنيسة ليذكرهم الكاهن بعد أوشية القرابين فقد جاء في الدسقولية "ليكتب الشمامسة كل يوم أسماء من يأتي بالقرابين حيًا كان أو ميتًا ليذكروهم عند القراءة والصلاة"، وكانت توجد حجرة خاصة عند الباب القبلي للكنيسة تسمى حجرة الدياكونية يجلس فيها شماس يتقبل عطايا وتقدمات المصلين التي يقدمونها في الخفاء قبل دخولهم إلى الكنيسة، ويكتب أسماءهم أو أسماء الراقدين الذين قدموها لأجلهم، ثم يعطى هذه الأسماء للأب الكاهن لكي يذكرها واحدًا واحدا بعد أوشية القرابين في القداس الإلهي.
وتنظيف الهيكل وترتيب المذبح ومسحه من الغبار قبل أن يأتي الكاهن ويعمل فرش المذبح، وقراءة الإنجيل المقدس في القداس الإلهي، وحمل الكأس ومناولة الشعب من الدم الكريم بإذن الكاهن في حالة الضرورة، وخدمة الأرامل والأيتام والمحتاجين والمرضى والمسجونين، والوعظ والتعليم والكرازة: ويكون ذلك بإذن الأب الأسقف أو الكاهن.
كما له أن يشترك مع الأسقف أو الكاهن في جميع الصلوات الطقسية الأخرى: كالعماد والميرون واللقان وصلوات تكريس الكنيسة والرسامات والطقوس الاحتفالية كالأعياد وغير ذلك.