نسبة الشفاء تعدت 84%.. كيف ساهم بروتوكول علاج كورونا في محاصرة الفيروس؟
تصدت مصر لجائحة كورونا بأحدث بروتوكول علاجي أثبت نجاحه بعد تجاوز معدلات الشفاء نسبة 84% ، فحسب الإحصائيات بلغت نسبة التعافي التي سجلتها المستشفيات أكثر من 356 مليون حالة تعافي بالإصابة إلى آلاف الحالات في العزل المنزلي، وتم تحديث بروتوكول العلاج 6 مرات حتى الآن بما يتوافق مع آخر المستجدات في مواجهة الوباء، “الدستور” تستعرض دور بروتوكول العلاج المصري في زيادة معدلات الشفاء.
اعتمدت نسرين محمد على بروتوكول وزار ة الصحة لعلاج إصابتها بفيروس كورونا، قالت: «في بداية إصابتي بالفيروس تواصلت أون لاين مع طبيب تطوع لعلاج المصابين الخاضعين للعزل المنزلي، و طلب مني مجموعة من التحاليل والآشعة للتأكد من الإصابة وبعد التأكد تم صرف الأدوية الموجودة في بروتوكول العلاج بعد ثبوت وصول الفيروس إلى الرئة وتأثيره على التنفس بسبب تأخر حصولي على الأدوية في بداية الإصابة، مشيرة في بداية أعراض الإصابة كنت أحصل على أدوية علاج البرد لكنها لم تكن ذات جدوى».
وتابعت: «تناولت أدوية بروتكول العلاج المصري حتى اختفت الأعراض تمامًا، ولكن الطبيب طلب مني الاستمرار عليها لعدة أيام أخرى وزيادة دواء السيولة إلى المجموعة، ولكنني توقف من تلقاء نفسي مما أدى إلى عودة الأعراض بصورة أكثر شدة بعد يومين فقط من توقفي عن تناول البروتكول العلاجي»، مشيرة «استمر تناولي لأدوية بروتكول العلاج المصري شهرين كاملين واستمرت في تناول الفيتامينات التي يحتويها بروتكول العلاج مع دواء السيولة لمنع تجلطات الرئة خلال مرحلة التعافي أيضًا كما طلب مني الطبيب الذي يتابع حالتي».
وساهم بروتوكول العلاج في شفاء سهر مصطفى من فيروس كورونا، وقالت: خضعت لبروتوكول العزل المنزلي، وأغلب الأدوية التي حصلت عليها كانت فيتامينات لتقوية المناعة منها فيتامين سي ود وأوميجا 3 بالإضافة إلى بارستامول لتسكين الصداع، وانتهت الأعراض تمامًا بعد 15 يوم فقط من الإصابة فتوقفت عن استكمال العلاج فعادت لي بعد أيام قليلة.
واستطردت: طلب مني الطبيب الالتزام بالعزل المنزلي ل15 يوم إضافية واستمرار تناول الأدوية وبعد شهر ونص شفيت تمامًا من الإصابة دون الحاجة إلى الذهاب إلى عيادة طبيب أو العزل في المستشفى مكتفية فقط ببروتكول العلاج الذي أعلنت عنه وزارة الصحة والمتوافر بجميع الصيدليات ومساعدة بعض الأطباء المتطوعين على الفيس بوك.
وقال أمير عدنان طبيب طوارئ إن وزارة الصحة اتبعت مدارس مختلفة في علاج كورونا بما يتناسب مع الأدوية المتوافرة في السوق المصري ووزعته على مستشفيات العزل التي عملت الفرق الطبية بها على اختيار الأدوية الأكثر أمانًا والأقل تفاعل مع الأدوية الأخرى خاصة مع حالات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتكون أقل في أعراضها الجانبية مما ساهم في إنقاذ حياة الكثيرين منهم شريحة كبيرة من كبار السن الأكثر عرضة للخطر حسب تصريحات منظمة الصحة العالمية.
وأكد "عدنان" أنّ بروتوكول العلاج المصري أثبت نجاحه بمعدلات الشفاء التي حققتها جميع مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، ونجاح تعاملها مع المرضى خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين خرجوا من المستشفيات بعد تعافيها الكامل.