دراسة: أصحاب التعليقات السلبية عبر الإنترنت نرجسيون ومضطربون نفسيًا
في عدد من مجلة الشخصية والاختلافات الفردية، تم نشر دراسة تؤكد أن المتصيدون عبر الإنترنت أناس سيئون، فالمتصيد عبر الإنترنت هو شخص يدخل في مناقشة وينشر تعليقات مصممة لإزعاج الآخرين، معظمها تعليقات سلبية على أى موضوع محل نقاش
في كثير من الأحيان، يبدو أنه لا يوجد هدف حقيقي وراء تعليقاتهم باستثناء إثارة غضب جميع المعنيين، المتصيدون يكذبون ويبالغون ويسيئون للحصول على رد، سيقولون ويفعلون أي شيء تقريبًا لإثارة غضبك كما هم، يريدون أن تعيرهم اهتمام لا شيء أكثر.
لقد أجري دراستين عبر الإنترنت مع أكثر من 1200 شخص، واختبارات شخصية إلى جانب استبيان حول سلوك التعليق على الإنترنت، كان الخبراء يبحثون عن أدلة تربط التصيد بسمات شخصية مثل النرجسية والاعتلال النفسي والسادية.
ووجدت النتائج أن التصيد هو نشاطهم المفضل على الإنترنت، وبالفعل هم يعانون من مجموعة من الاضطرابات النفسية والسادية، ويحتاجون إلى طبيب نفسي، فهم في الغالب يشعرون بالرفض ويحتاجون إلى إجبار الآخرين على الاهتمام.
يستمتع المتصيدون بكونك تشعر بالسوء، حيث يشعر كل من المتصيدون الساديون بالبهجة السادية تجاه محنة الآخرين، يريد الساديون فقط الاستمتاع والإنترنت هو ملعبهم.
وفقًا لموقع “يورتانجو” إذا كنت تريد معرفة كيفية إيقاف المتصيدون عبر الإنترنت، والذي قد يبدو غير مجدٍ، ولكن في بعض الأحيان يتعين عليك القيام بالعمل الشاق من أجل صحتك العقلية، فعندئذٍ في المرة التالية التي تصادف فيها أحد منهم تذكر إن معاناتك هي التي تجلب لهم السعادة، لذلك أفضل شىء يمكنك فعله هو تجاهلهم.
يمكنك أيضًا أن تقوم بالرد عليهم من خلال الحجج المنطقية على موضوع النقاش، ومحاولة توضيح الخطأ أو جعلهم يشعرون بالذنب، أو الإبلاغ عن الحساب المتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال شرطة الإنترنت والتي ستتعامل معه في حالة الإساءة بغلقه على الفور.