أسرة طفل الفيوم المقتول على يد صاحبه: «عايزين حق ابننا ونطالب بالقصاص» (فيديو)
قال محمد حسن عم طفل الفيوم المقتول، خلال البث المباشر مع «الدستور» إنهم تفاجئوا بجثة ابنهم ملقاه في أرض زراعية مجاورة لأحد المنازل في العزبة، بعد اختفائه وبعد بحث مستمر عليه فقدوا الأمل حتى تلقوا خبر العثور على جثة ابنهم.
وأضاف عم الطفل أنهم يريدون القصاص من المتهم، ومعرفة حقيقة ما حدث وما الدافع وراء قتل ابنهم خاصةً أنهم غير مقتنعين أن الجاني قام بقتله بسبب سرقة حسابه على «فيسبوك»، حيث أنهم أسرة بسيطة لا يعلمون شيء وأن ابنهم يخرج ليعول أهله ويساعد والده على ظروف الحياة.
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم في كشف غموض مقتل الطفل محمد رمضان حسن، 15 عامًا، مصابًا بجرح قطعي بالرقبة وعدة طعنات متفرقة بالجانب الأيسر والأيمن، ومقيم بقرية سيلا.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بالعثور على جثة طفل مذبوحاً وملقى في أراض زراعية بقرية سيلا بنطاق المركز.
جرى استدعاء والد الطفل، الذي تعرّف على جثة نجله، موضحاً أنّ طفله يعمل في محل حلاقة، وأنّه كان يعمل في المحل حتى الثامنة مساءً، ثم أخبر صاحب المحل أنّه سيخرج لشراء بعض المستلزمات، وتأخر فاتصل به طالباً منه العودة سريعاً لوجود زبائن، فأخبره بأنّه سيعود خلال ربع ساعة، ولكنه لم يعد إلى المحل مرة أخرى، ولم يجب على اتصالاته مجدداً، حتى أُغلق هاتفه تماماً.
وكشفت تحريات مباحث قسم شرطة الفيوم أن وراء الجريمة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا يقيم نفس قرية المجني عليه.
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة لاعتقاده بقيام المجني عليه بسرقة حساب "فيسبوك" الخاص به، ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم خلال 12 ساعة الماضية في كشف غموض صور شخصيه منه، ما دفعه لاستدراجه وذبحه بقطعة زجاج، وإلقاء الجثة أسفل برج محمول.
