شيخ الطريقة البرهامية: موالد الصوفية أنقذت الشباب من التطرف والإرهاب
قال الشيخ أشرف عاشور البرهامي شيخ الطريقة البرهامية الدسوقية، إن موالد الصالحين التي تنظمها الطرق الصوفية باستمرار، كانت سبباَ رئيسي في إنقاذ الشباب من التيارات المتطرفة، وذلك لأن الصوفية تأخذ هؤلاء الشباب وتربيهم تربية أخلاقية وتعرفهم مبادئ وأصول الذكر في الإسلام، فتتبدل الأفكار المتطرفة التي كانت في عقول هؤلاء الشباب إلى أفكار أخرى مختلفة تماما عن التي عرفوها لدى الجماعات المتطرفة.
وأوضح شيخ الطريقة البرهامية الدسوقية في تصريحات خاصة، أن الطريقة البرهامية هي مدرسة صوفية عالمية يتبع لها آلاف المريدين داخل وخارج مصر، وتقوم بدورها في نشر الفكر الإسلامي الصحيح بكل نشاط وعزيمة وقوة، الأمر الذى جعلها من الطرق الصوفية القادرة على نشر المنهج الإسلامى الصحيح والتصدي بقوة لأصحاب الفكر المتطرف.
وأضاف "البرهامي" أن الطريقة البرهامية تشهد انتشاراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، وهذا بفضل منهجها الوسطي والمعتدل القائم على الكتاب والسنة، الرافض للشطحات التي يروجها البعض على أنها من أساسيات التصوف، وهذا غير صحيح لأن التصوف هو أخلاق وإعتدال في كل شئ، وهذا ما يجب أن نعرفه ونعلمه حتى يكون الأمر جيد لنا جميعاً.
وأشار "البرهامي" إلى أن الطريقة البرهامية دائمة المشاركة في موالد وفعاليات واحتفالات الصالحين لأن إحياء مناسبات وموالد الصالحين أمر في غاية الأهمية لأننا نعيش في هذه الدنيا بفضل بركة هؤلاء العارفين والصالحين من آل بيت النبي وأولياء الله الصالحين، ويجب علينا جميعا أن نعرف جيداً أن محبة آل بيت النبي ليس لها مثيل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، ونحن بإحياء ذكرى آل البيت الكرام ننفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلينا التأكيد أن المحبة في الله أمر جميل،لا يختلف عليه اثنين.