«الزراعة» تكشف عن مراحل وخطوات تسجيل أصناف القمح في مصر
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية عن مراحل وخطوات تسجيل أصناف القمح في مصر.
وأوضح تقرير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن تسجيل أصناف القمح، والخطوات التي تمر بها هذه العملية، وصولًا للمرحلة النهائية باعتمادها، وطرحها للمزارعين لاستخدامها وزراعتها مع بداية الموسم هي عملية شاقة وطويلة وتتطلب إجراء العديد من الدراسات والفحوصات المعملية، قبل الوصول لهذه المرحلة التي تُعد بمثابة تتويج جهود عشرات الباحثين والمُتخصصين.
وأوضح التقرير، أن عملية التسجيل تسبقها مرحلة تُعد هي الأصعب والأهم، مُشيرًا إلى أن مرحلة إنتاج السلالة الجديدة، تستغرق ما بين 10 إلى 12 عامًا، قبل إقرار صلاحيتها للاستخدام من قِبل المُزارعين، ليتم تأهيلها للدخول لمرحلة الاعتماد، وأن عملية إنتاج السلالات الجديدة، تقوم على مُقارنة الأصناف الموجودة، من حيث كثافة إنتاجيتها ودرجة مقاومتها للآفات والأمراض، للتأكد من تفوقها بشكل مُرضي، أو أن تكون على درجة المساوة على أقل تقدير.
وأشار التقرير، إلى أن مراحل إنتاج السلالات الجديدة، تستغرق إجمالًا قرابة الأربعة عشر عامًا، مُشيرًا إلى أن العامان الأخيران يختصان بعملية التسجيل، من خلال تقديم طلب للجنة تسجيل الأصناف، ليخضع بعدها لعمليات فحص الـ”DUS”، والخاصة بإجراء اختبارات الثبات والتجانس والتميز، للتأكد من جودة الصنف وصلاحيته للاستخدام، بشكل يفوق كافة السلالات المعمول بها.
وكشف التقرير، عن وجود تفاوت كبير في إنتاجية فدان القمح، والتي تصل إلى قرابة النصف، وعزا هذه الفجوة إلى مدى التزام المُزارعين بالتوصيات الفنية من عدمه، مؤكدًا أن متوسط إنتاج الفدان في مصر يصل إلى 19إردبً، فيما ترتفع هذه الحصيلة لتصل إلى 24 إردبً في الحقول الإرشادية، لافتا الى أن إنتاجية أصناف القمح المُستخدمة والمُعتمدة من المُفترض أن تصل إلى 30إردبً للفدان.
