الادعاء الأمريكى يتهم امرأة بقيادة كتيبة نسائية لـ«داعش» فى سوريا
أوقفت السلطات الأمريكية امرأة بولاية كانساس بعد إسناد الادعاء الفيدرالي لها تهمة الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وقيادة كتيبة مكونة بالكامل من النساء تابعة للتنظيم في سوريا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أعلن المدعي العام الأمريكي بولاية فرجينيا أن أليسون فلوك-إكرن (42 عاما) نسبت إليها تهمة "تقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي".
وتزعم إفادة خطية من العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي ديفيد روبينز أن إكرن أصبحت قائدة لوحدة تابعة لـ"داعش" أطلق عليها "كتيبة نسيبة" في مدينة الرقة السورية أواخر العام 2016. وقد تم تدريب الوحدة النسائية بالكامل على استخدام بنادق "إيه كيه - 47" والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة.
وورد في مذكرة اعتقال قدمها مساعد المدعي الأول للولايات المتحدة راج بارخ الجمعة أن فلوك-إكرن دربت أطفالا حتى على كيفية استخدام البنادق الهجومية، وأن شاهدا واحدا في الأقل رأى أحد أطفال إكرن (حوالي 5 أو 6 سنوات) يحمل بندقية آلية في منزل العائلة بسوريا.
ويعتقد المدعون أنها انتقلت إلى سوريا حوالي عام 2012، ومطلع العام 2016، قتل زوجها في مدينة تل أبيض السورية أثناء محاولته تنفيذ هجوم إرهابي، على حد قول المدعين.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، قال المدعون إنها تزوجت عضوا بنغلاديشيا في تنظيم "داعش" متخصص في الطائرات المسيرة، لكنه توفى أواخر العام 2016 أو مطلع 2017.
وبعد أربعة أشهر من وفاة ذلك الرجل، تزوجت مرة أخرى من قيادي بارز في "داعش" كان مسؤولا عن دفاع التنظيم عن مدينة الرقة.
وعلى صعيد آخر ، ذكر تقرير صادر عن هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، أن أكثر من 62 ألف شخص إضافي قد يموتون من فيروس كورونا خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
وذكرت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن هذا يُعد الأسبوع الأول الذي يُتوقع فيه أن يكون للوفيات اتجاه مستقر أو غير مؤكد بعد الزيادات المتوقعة منذ 29 ديسمبر الماضي.
وأوضحت الهيئة الأمريكية أن التوقعات تشير إلى أن عدد الوفيات الناجم عن كورونا سيرتفع ببطء خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، مشيرة إلى أن التوقعات تقول إنه قد يكون هناك ما مجموعه 923 ألف إلى 979 ألف حالة وفاة كلية ناجمة عن كورونا بحلول 19 فبراير المقبل منذ بدء انتشار المرض عام 2020.
ووفقاً للإحصاءات الأمريكية، فقد توفي حتى الآن حوالي 872 ألف شخص بسبب كورونا.