«محمد وهبة» يجهزان عش الزوجية بـ«سوشي بيتي» (فيديو)
جمع بينهما الحب والارتباط الذي تكلل بالسعي والكفاح من أجل استكمال متطلبات زواجهما، حيث أسسًا سويًا مشروع لتحضير أكلات «السوشي» بالمنزل، لتكون خطوة في طريق حلمهما بتكوين أسرة صغيرة وطموح بلا حدود في مجال عملهما.
“الدستور” التقت محمد وهبة، للتعرف علي قصة ارتباطهما ومشروع السوشي المنزلي الذي بدأوا فيه سويًا بالإسكندرية.
تقول هبه إسماعيل، ٢٣ عامًا، طالبة بكلية السياحة والفنادق قسم ملاحة، إن مشروع السوشي بدأ بفكرة مشتركة بينها وبين خطيبها حيث إنه يعمل شيف أسيوي، ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال حيث استقروا على المشروع، ليبدأن في التفكير في مقر المشروع وكيفية تنفيذه.
أضافت هبة، لـ«الدستور» أن تنفيذ المشروع داخل منزلها كان من ترشيح والدتها، واقترحت أن يكون المنزل هو البداية حتى تكون التكاليف اقل عليهم، خاصة أن المشروع في بدايته ويحتاج الكثير من الخامات، حيث اقنعت خطيبها بذلك لكي يتمكنوا من بدء المشروع.
قصة حب ومشاركة في العمل
أكدت «هبة» أن محمد يربطها به صلة قرابة بعيدة، وقبل الخطوبة حاول أن يتعرف عليها مرارًا، لكنها كانت ترفض بشدة، لكن هو كان لديه إصرار حيث تقدم إلى والدها لطلبها للزواج، ووافقت لتعطي نفسها فرصة للتعرف عليه:« كنت الأول مفيش قبول، لكن أمام إصراره وحبه لي أحببته ونسعى لتوفير متطلبات الزواج».
وتابعت أنها مخطوبة منذ عامين، وبجانب دراستها، هي مسؤولة عن إدارة مشروع السوشي، حيث تتلقي الطلبات بالتليفون وتوصلها للعملاء عند تجهيزها، وخطيبها يقوم بإعداد الأصناف وتجهيزها، لافتة أن حياتهم مشاركة.
وقال محمد مجدي، ٢٣ عامًا، شيف اسيوي، خريج سياحة وفنادق قسم فنادق، إنه عقب الخطبة بدأ في التفكير في مشروع يكون كعمل إضافي لمساعدته في متطلبات الزواج، وبمشاركته مع خطيبته في التفكير، استقروا على تحضير أصناف السوشي وبيعها أونلاين، لكن كانت أمامه عقبة تأجير محل يمكن يضع فيه أدواته لتحضير «الأوردرات».
وأضاف محمد أنه بحث كثيرًا عن محل بسعر في متناول إمكانياته ولم يجد، حيث تفاجئ بخطيبته تعرض عليه أن يكون هذا المكان في منزلها، وانها فكرة والدتها، وبالفعل بدأ المشروع واطلقوا عليه «سوشي بارتي»، وكانت مهمته.
هو تجهيز الأصناف التي تطلب عن طريق التليفون أو الفيس بوك، ليكون هو مسؤول عن تحضير الأطعمة، وخطيبته تلقي المكالمات وتوصيل الطلبات.
وعن اختيار السوشي، اكد أنه مجال عمله، ولديه خبرة كبيرة فيه،أيضًا كان هدفه هو تقديم الأصناف كما يحبها العميل، وإبراز أن السوشي يقدم بالعديد من الطرق وليس الفكرة المتعارف عليها بأنه يكون غير مطهي فقط، بل هو اصناف كثيرة مطهاة بطرق عدة، ونالت اعجاب كل من تناول منهم.
وأكد أنه يرى في خطيبته الدعم الدائم له، حيث تشاركه في كل شيئ، وكانت بجانبه دائمًا وذلك لتحقيق ما يسعى إليه من توفير متطلبات الزواج، وايضًا ان يكون هذا المشروع نواة لمطعم كبير في المستقبل.