منها «اغتيال معنوي».. إصدارات دار «الشهد» المشاركة في معرض القاهرة للكتاب

تشارك دار "الشهد" للنشر والتوزيع، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بمجموعة كبيرة من أحدث إصداراتها، والتي تتنوع ما بين الروايات والمجموعات القصصية، وذلك في جناح الدار بصالة 2 ــ A35 والتي نستعرضها في هذا التقرير.

رواية "نساء سليم" تأليف رشا شمس
رواية ودراما ملحمية تدور حول عائلة عريقة من أعيان سوهاج وعلاقاتهم المتشابكة مع من حولهم مرورًا بمواقفهم وتفاعلاتهم مع الأحداث التاريخية والتغيرات المجتمعية، وصراعات البقاء وإثبات الوجود والكينونة، عبر أجيال تلك العائلة خلال مائة وخمسة وعشرين عامًا خارج حدود الزمان والمكان مع تفاصيل حياتية دقيقة تفصل بين الممكن واللاممكن، تتعامل بتروٍ مع خيوط الخير والشر المتراصة في تشابك حول نفوسهم، فليس كل فقد خسارة وليست كل غنيمة مكسبًا.

ــ المجموعة القصصية "تنهدات حارة" لـ رشا شمس
ومن نصوصها نقرأ: أعرف أن لولا النسيان لمات الإنسان لكثرة ما يذكُر، وما يعرف، لمات من تخمة الهموم والعذاب وتراكمات الخيبات وأصداء الأفكار التي تجول في رأسه، أما أنا يا صديقي، فأزمتي وغليظ ألمي أني لا أنسى!
أتمنى لو أن تسقط ذاكرتي إلكترونيًا كل ما يؤلم، وكل ما يضني، كل ما يقف في الحلق غصة، كل عصرة قلب، إن تلك التنهدات الحارة المكمورة داخلي تقطع الجوف ألمًا، أشتاق ذاكرة جديدة، بحبال وصل لا تحمل إلا كل ما هو جميل.

رواية "العهد" تأليف شيرين مصطفى
تدور أحداث الرواية حول آمال الطفلة ذات الاثنا عشر عامًا التي وجدت نفسها تمتلك من المواهب الفطرية في قراءة الأفكار ورؤية الأطياف، ووجب عليها قراءة عهدها مع الجان، العهد الذي وجدت عليه آبائها جميعهم قد تلوه وعاشوا به مع حماية الجان، وكيف مرت بها المحن وكيف تصرفت هي أيضًا مع هذه المحن بالمواهب والمزايا الفطرية التي وهبها الله بها.

كما تسعرض الرواية أحوال عائلة آمال منذ جدها الأكبر منذ القرن التاسع عشر وحتى والدها ووالدتها، وحياتهم التي عاشوا وما كانوا يمتلكونه من هبات ربانية جعلتهم يستطيعون رؤية وسماع المخلوقات الغيبية والتعامل معها وتكبيلها والانتقام منها، وحال من ضل طريقه منهم وكيف كانت نهايته.

الرواية تنتمي إلى الرعب الاجتماعي، حيث تتناول حياة الجان وكيفية تأثيرهم في البشر، وكذا تتناول أهمية الترابط الأسري والعائلي، وكيف يمكنه أن يكون السبب في حسن استخدام الهبات والمواهب الربانية التي يجدها الفرد في نفسه.

تتناول الرواية حقبًا تاريخية مختلفة بداية من بداية حكم محمد علي باشا لمصر وتستمر بنا حتى نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وتتناول التغيرات الاجتماعية والسياسية التي حلت بمصر خلال تلك الفترة من وجهة نظر بطلة الرواية، كما أنها تتناول التغييرات في اعتقاد الناس في السحر والسحرة والدجالين.
كما تناولت الرواية النظرة المجحفة من المجتمع للأرملة والمرأة التي فقدت عائلها وكيف ينظر لها المجتمع بفئتيه النساء والرجال وكيف استطاعت والدة البطلة التغلب على هذه العقبة التي واجهتها وتربية ابنتها تربية سوية لا شيء فيها.

رواية "اغتيال معنوي" لـ إسراء محمود
وعلي غلافها الخلفي نقرأ: عندما تُحبِّي.. أحبِّي رجلًا ثقيلًا.. رجلًا لا يأبه النساء ولا يقف ضعيفًا أمام جمالهن.. رجلًا له هدف ورسالة في هذه الحياة.. رجلًا علاقته محدودة بجنس حوَّاء صاحب رأي خاص به وحده، رزينًا هكذا..
هذا نوع من الرجال لا يمكن أن يخون؛ لأنَّكِ ستصبحين استثناءً، وستبقين في عينيه استثناءً مدى الحياة.. رجلًا يعرف ما هي العهود؟؟ وكيف يُوفي بها.. رجلًا عندما يميل ظهرك ولو لقلَّة يصبح سندًا لكِ بكل قوة.. رجلًا يحارب لأجلك الجميع، يكسب العدو ليحميكِ.. رجلًا لا تمل معه الحياة مهما طال الوقت، تريحين فكرك عند النظر إليه.

بالإضافة إلي رواية "علي شاطئ الحياة" تأليف دكتور نبيل جلهوم ــ كتاب "رسائل من القلب" تأليف نهاد يسري ــ رواية "استودعتك قلبي" لـ عزة مختار ــ رواية "خيانة ولكن" لـ محمد مصطفى.