مسئولون أوروبيون: الحلفاء الغربيون حذروا روسيا من أى استفزاز على الحدود مع أوكرانيا
قال مسئولون أوروبيون بارزون إن الحلفاء الغربيين حذروا روسيا من أي استفزاز على الحدود مع أوكرانيا.
وأوضحت قناة "فرانس 24" في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم أن المسئولين الأوروبيين حذروا من ذلك "حتى لو لم تكن القوات الروسية بالزي الرسمي متورطة" في أعمال استفزازية.
وحذّر المسئولون الأوروبيون، حسبما نقلت القناة، من أن مثل هذا الاستفزاز سيؤدي إلى رد فعل جماعي أوروبي.
وحث الأوروبيون، بشكل منفصل، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على عدم السماح لقواته بالانجرار إلى قتال عنيف بسبب أي أعمال تدعمها روسيا على خط المواجهة المضطرب.
وأشارت القناة إلى أن هذه التحذيرات جاءت بالتزامن مع عقد محادثات أوروبية مع قادة حلف شمال الأطلنطي "الناتو" والولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني للتكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي أولجا ستيفانيشينا "إن التصعيد المستمر دون غزو عسكري هو أيضًا جزء من السيناريو الروسي، الذي له تأثير قوي على الاقتصاد الأوكراني واستقرار القطاع المصرفي".
وأوضحت ستيفانيشينا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم الثلاثاء - أن هذا التصعيد ينعكس بقوة على الاقتصاد الأوكراني، ويتطلب مشاركة مالية ضخمة لضمان استقرار القطاع المصرفي.. مضيفة أن "الاستثمار الأسبوعي في استقرار النظام المصرفي يساوي جميع المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا".
ورأت أن التصعيد المستمر هو واقع جديد تحاول روسيا فرضه، مؤكدة -في الوقت نفسه- أن الحكومة الأوكرانية تعمل على أكثر السيناريوهات احتمالًا وستظل جاهزة لسيناريوهات عسكرية.
في الوقت الذي تتزايد فيه حدة التوتر بين روسيا من ناحية وكل من الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية من ناحية أخرى، على خلفية المخاوف الغربية من غزو روسي وشيك لأوكرانيا، تفرض الحسابات الاقتصادية صعوبات شديدة على تبني الولايات المتحدة والدول الأوروبية موقفًا صارمًا مشتركًا ضد موسكو.