أوكرانيا فككت جماعة إجرامية «خطيرة»
أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء أنها فككت جماعة إجرامية تنشط تحت إمرة موسكو، وكانت تحضّر لهجمات مسلّحة لـ"زعزعة استقرار" البلاد.
وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيان إن "قادة الجماعة كانوا يحضّرون لسلسة هجمات مسلّحة على بنى تحتية"، مؤكّدًا أن الجماعة "منسّقة" من جانب "أجهزة روسية خاصة".
ويأتي ذلك وسط تقارير تتحدث أن غزو أوكرانيا لن يكون مجرد نزهة بالنسبة إلى روسيا، التي حشدت عشرات الآلاف من جنودها على حدود جارتها الغربية.
وذكر موقع "ناشونال إنترست" الأميركي المتخصص بالشؤون العسكرية والاستراتيجية أن القناعة التي تقول إن الأوكرانيين سينهارون بمجرد هجوم جيش فلاديمير بوتن عليهم بالدبابات والطائرات ربما تكون خاطئة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي تظهر أن الأوكرانيين سيقاتلون الروس وسينخرطون في المقاومة المدنية في حال غزت روسيا بلادهم.
وقال 9 بالمئة من الأوكرانيين إنهم يخططون للسفر خارج بلادهم.
وعلى الرغم من أن جميع التقييمات تعتبر بوتن العقل الجيوسياسي المدبر، لكنه قد يكون في حيرة من أمره فيما يتصل بأوكرانيا.
وتوقع خبراء أن يقاوم الشعب الأوكراني أن توغلًا روسيًا، صغيرا كان أم كبيرا بشراسة، وقد تخطى موسكو في ظنها بأن غزو أوكرانيا سيكون سهلا.
وخضعت أوكرانيا لتغييرات هائلة منذ عام 2014، أي منذ اندلاع الحرب الأخيرة مع روسيا، التي ضمت فيها بالقوة شبه جزيرة القرم إلى أراضيها.
بوتين وماكرون يبحثان هاتفياً الوضع في أوكرانيا
فيما أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان هاتفيا الوضع حول أوكرانيا قبل نهاية الأسبوع الحالي، وفقا لما أعلنته وكالة تاس الروسية اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين في جوابه عن سؤال حول متى يمكن للزعيمين الروسي والفرنسي التحدث بشأن تطورات الوضع في أوكرانيا: "ستجرى مثل هذه المحادثة بحلول نهاية هذا الأسبوع، يجري الإعداد لها الآن".
يأتي هذا فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن وحدة تامة بين الدول الغربية الكبرى بعد إجرائه محادثات أزمة مع القادة الأوروبيين تناولت ردع أي هجوم روسي ضد أوكرانيا، في حين تم وضع 8.500 جندي أمريكي في حالة تأهب لأي انتشار محتمل بهدف تعزيز قوة حلف شمال الأطلسي.