بابا الفاتيكان يدعو ليوم صلاة من أجل السلام
أقترح البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان بأن يكون يوم الأربعاء المقبل، السادس والعشرين من يناير، يوم صلاة من أجل السلام".
وقال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان خلال كلمته للمحتشدين في ساحة القديس بطرس: بالأمس في سان سلفادور تم إعلان تطويب الكاهن اليسوعي روتيليو غراندي غارسيا واثنين من رفاقه العلمانيين، والكاهن الفرنسيسكاني كوزمي سبيسوتو، شهداء الإيمان لقد وقفوا إلى جانب الفقراء، يشهدون للإنجيل والحق والعدالة وصولاً إلى سفك دمائهم ليولِّد مثالهم البطولي الرغبة في الجميع لكي يكونوا صانعي أخوة وسلام شُجعان.
وتابع بابا الفاتيكان خلال كلمته: أتابع بقلق ازدياد التوترات التي تهدد بتوجيه ضربة جديدة للسلام في أوكرانيا وتضع الأمن في القارة الأوروبية موضع الشكِّ، مع تداعيات أوسع.
مضيفا : أناشد من صميم القلب جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة لكي يرفعوا الصلاة إلى الله القدير لكي يكون كل عمل ومبادرة سياسية في خدمة الأخوَّة البشرية وليس في خدمة المصالح الخاصة، لأنّ الذي يسعى وراء أهدافه على حساب الآخرين يحتقر دعوته كإنسان، لأننا قد خُلقنا جميعًا إخوة لهذا السبب وبقلق، وبالنظر إلى التوترات الحالية، أقترح أن يكون يوم الأربعاء المقبل، السادس والعشرين من يناير، يوم صلاة من أجل السلام.
وتابع: البابا فرنسيس: انه في سياق أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، قبلت الاقتراح الذي بلغني من جهات مختلفة وأعلنت القديس إيريناوس ملفانًا للكنيسة الجامعة. إنَّ عقيدة هذا القديس الراعي والمعلم هي بمثابة جسر بين الشرق والغرب: ولهذا نشير إليه كملفانٍ للوحدة "doctor unitatis". ليهبنا الله بشفاعته أن نعمل معًا من أجل الوحدة الكاملة للمسيحيين.
من هو بابا الفاتيكان؟
والبابا فرنسيس ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013. وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة.
ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741).
ويعتبر البابا فرنسيس راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.