لماذا نشعر بالشراهة في تناول الطعام حتى بعد الشبع؟
يعاني بعض الأشخاص الرغبة الشديدة في تناول الطعام حتى بعد الشبع، فبعض الهرمونات تغير شهيتنا والبعض الآخر له تأثير معاكس.
وفقا لموقع News 24 يكشف الأسباب المحتملة التي تجعلنا نشعر بالجوع طوال الوقت، والتغير على نظامنا الغذائي وأسلوب حياتنا والتي يساعد في التحكم في شهيتنا.
العوامل البيولوجية وراء شهيتك
تساعد معرفة البيولوجيا التي تدعم إشارات الجوع لدينا على فهم شهيتنا بشكل أفضل، يتم تنظيم التحكم البيولوجي في تناول الطعام من خلال المسارات الهرمونية.
أهم النصائح للسيطرة على إشارات الجوع والشبع
1. زيادة تناول الألياف يمكن أن يساعدنا تغيير نظامنا الغذائي وعاداتنا الحياتية لتكمل بيولوجيتنا على تنظيم إشارات الجوع هذه وتحقيق الشبع،
وغالبًا ما تكون وجباتنا الغذائية منخفضة جدًا في الألياف، إذا كنا نأكل النشويات مثل (الخبز الأبيض والأرز الأبيض) فلن نلبي الكمية اليومية الموصى بها من 25 جرامًا من الألياف للنساء و 38 جرامًا للرجال
توجد الألياف في الحبوب الكاملة مثل الشوفان والذرة، والقمح والبرغل، والأرز البني، والخبز، والشعير، والبقوليات مثل الفاصوليا الجافة والعدس، كما يوجد أيضًا في الفواكه، والخضروات الطازجة، فإننا نزيد من حجم الطعام الذي يدخل معدتنا، هذا يحفز من التمدد في جدار المعدة، ويبلغ عقولنا بأننا نشبع.
2. إدارة مستويات السكر في الدم
بعد تناول الأطعمة المصنوعة من الحبوب المكررة والدقيق الأبيض والسكر، ترتفع مستويات السكر في الدم وتنخفض بسرعة،
و يرتبط انخفاض نسبة السكر في الدم بزيادة الجوع وانخفاض مستويات الشبع، يساعد تناول الحبوب على إبطاء إطلاق السكر في مجرى الدم، بالإضافة إلى ذلك
، لكي نحصل على شبع لفترة طويلة، نركز على مصدر البروتين الخالي من الدهون مثل (البيض، والأسماك والدجاج واللحوم الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والبقوليات) مع الحبوب الكاملة لأن كلا المكونين يزيدان الشعور بالامتلاء مقارنة بمركب واحد فقط.
3. تجنب تخطي الوجبات
يمكن أن يؤثر تخطي الوجبات على إشارات الجوع؛ يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وزيادة إفراز هرمونات الجوع،
إذا تخطيت إحدى الوجبات، فمن المرجح أن تفرط في تناول الطعام وتختار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر أو الملح عند تناول وجبتك التالية.
4. شرب كمية كافية من الماء
قد تخلط بين العطش والجوع، عندما تشتهي الطعام، اشرب أولاً بعض الماء أو مشروبًا منخفض السعرات الحرارية وخالي من السكر لإرواء عطشك، استهدف ثمانية أكواب من الماء يوميًا، حسب وزنك ومستويات نشاطك، قد تجد أن شرب المزيد من الماء يمنع الجوع.
5. الحصول على النوم الكافي
أن عادات النوم يمكن أن تؤثر على اختياراتك الغذائية؟ أظهرت الأبحاث أن الأفراد المحرومين من النوم (أقل من سبع ساعات من النوم) لديهم زيادة كبيرة في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية، يمكن أن تضمن تقنيات النوم الصحي مثل إغلاق الشاشات والاسترخاء قبل النوم وعدم تناول الطعام قبل النوم، الراحة الكافية والتي ستدعم الخيارات الغذائية الصحية في اليوم التالي.
6. التحقق من الصحة العقلية والعاطفية
تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من إشارات الجوع والتوتر، وكذلك مشاعر القلق أو الإحباط أو الحزن أو التفاقم أو الملل، يمكن أن يؤدي تنفيذ ممارسات إدارة الإجهاد الصحية مثل اليوجا، والهوايات (الفنون ، والحرف اليدوية ، والقراءة) أو التأمل إلى التخفيف من تناول الوجبات الخفيفة التي يسببها الإجهاد، يجب على الأشخاص أن يمارسون تقنيات الأكل الواعي مثل تناول الطعام في طبق، وتناول الطعام ببطء ودون تشتيت الانتباه، هذا يزيد من حساسية الدماغ للإشارات الهرمونية، مما يساعد على الشعور بالشبع المبكر وزيادة الشعور بالامتلاء.