«مرتبطة بالإرهاب» تقرير يحذر من تنامي نفوذ «كير» ذراع الإخوان في أمريكا
حذر موقع "Ceng News" الأمريكي من النفوذ المتزايد الذي يلعبه "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية" المعروف اختصاراً بـ "كير" (CAIR)، إحدى اذرع التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان" الإرهابية، بسبب علاقته بمنفذ عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس.
ولفت الموقع إلى أن منظمة "كير" ارتبطت تاريخياً بنشر الإرهاب، كونها جزء من شبكة عالمية تعمل على تعزيز الانقسامات واستهداف المؤسسات الديمقراطية في أوروبا، من خلال نشر الكراهية والمعلومات المضللة والترويج للإسلاموفوبيا.
التورط في قضية "مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية" عام 2008
وأشار إلى أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) تم ذكره كمتورط أساسي في قضية "مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية" (HLF)، وهي منظمة خيرية تم إدانتها بتهمة الإرهاب في عام 2008 في محاكمة هى الأكبر فى قضايا تمويل الإرهاب فى تاريخ أمريكا، بعد ثبوت أنها تلقت شيكًا بقيمة 5000 دولار أمريكي من "مؤسسة الأرض المقدسة" في صورة تبرع خيري بعد شهر واحد من تأسيسها- فضلا عن كونها متورطة في تمويل المنظمات التي لها علاقات بالشبكة الدولية لجماعة الإخوان.
وأوضح أن الإرهابي مالك فيصل أكرم، منفذ حادث اقتحام الكنيس اليهودي في تكساس، نفذ أجندة "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية" بهذا الحادث، الذي جاء بعد أيام فقط من إصدار المنظمة تقريرا حذرت فيه من أن دور العبادة اليهودية في أمريكا هي العدو والمسؤول عن "الإسلاموفوبيا"، حيث انتقدت المديرة التنفيذية لمكتب "كير" في سان فرانسيسكو، أماكن العبادة اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية متهمة رواد هذه الاماكن بالعنصرية ومعارضة حقوق الإنسان ودعت إلى مقاومتهم.
وبحسب الموقع، نظمت "كير" أيضا خلال الشهرين الماضيين سلسلة من التظاهرات دعت فيها إلى الإفراج عن عافية صِدّيقي، وهي عالِمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدراليّة في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عامًا، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أمريكيين أثناء احتجازها في أفغانستان، وهو نفس الطلب الذي طالب بتحقيقه منفذ الهجوم الإرهابي بتكساس "مالك فيصل أكرم"، ما يؤكد الصلة الكبيرة التي لا يمكن إنكارها بين الذراع الأمريكي للإخوان "كير" والإرهابيين.
