من بينها "شيراز والسلطان" تعرف علي إصدارات دار مصر العربية بمعرض الكتاب
تشارك دار مصر العربية للنشر والتوزيع، في فعاليات الدورة الثالثة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في الفترة من 26 يناير الجاري وحتي 7 فبراير 2022. بمجموعة كبيرة من الكتب المترجمة والمؤلفة، والتي نستعرضها في هذا التقرير.
ــ النسخة العربية لكتاب "شيراز والسلطان"
من تأليف عمر سيفينتشجول وترجمة مريم محمود إسماعيل. يسرد هذا الكتاب المغامرات السرية التي وردت في الدفتر التاريخي البالغ عمره سبعمائة عام، والذي جاءت حكاية اكتشافه في كتاب "شيراز والأمير".
يروي لنا "مصعب" الطالب المخلص لصاحب الحكمة المشهور سعد الشيرازي، في القسم الأول من الدفتر، يحكي الجزء من حياته الذي عاصر في معلمه سعد شيرازي. هنا مشهد فترة تأسيس العلمانية، ومقابلة بأورخان غازي وما عاشه في سبيل تحقيق حلمه العظيم.
ــ رواية "صمت البحار" تأليف فيركور وترجمة جاد لبيب
ومن أجواء الرواية: عندئذ تكلمت طويلًا في كثير من القوة والانفعال، فراحوا يرددون: "كفى.. كفى! السياسة ليست حلم شاعر. لأي سبب تظن أننا قمنا بهذه الحرب؟ أمن أجل مارشالهم العجوز؟!. وضحكوا ثانية:"لسنا مجانين أو أغبياء. إن الفرصة مواتية أمامنا الآن لكي نهدم عدونا، وسيكون لنا ذلك. ليس هدم قوته فقط، وإنما هدم روحه أيضًا. روحه على الأخص؛ ففي روحه يكمن الخطر كله، وهذا هو ما يشغلنا الآن، وتأكد يا عزيزنا أننا نستطيع الوصول إلى ما نريد، متسلحين بابتساماتنا ودهائنا. سنجعل منه كلبًا خانعًا ذليلا".
ــ رواية "رجل نبيل" للروائي الفرنسي فيكتور هوجو وترجمة سامي غنيم
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية: في جنح الليل، خرج جيليات إلى الساحل، ولم يكن على الشاطئ أحد. كان في عجلة، فهو على يقين من أنه في سباق مع الريح والموج والعواصف وكل مظاهر الطبيعة القاسية، وهو على يقين أيضًا من أن السفينة المحطمة قد تجرفها الأمواج العاتية من مكانها على الصخور، ولذا فقد كان يبغي أن يصل إليها في أقرب وقت ممكن.
دبر "جيليات" خروجه في الليل حتى لا يراه أحد، كالهارب من العدالة الذي يخشى أو يخجل أن تراه الناس. ولذا فقد كان حريصًا أيضًا وهو يدفع زورقه بعيدًا عن الشاطئ متوغلًا في مياه البحر ألا يحدث صوتًا مسموعًا بمجدافيه واستعان لذلك بشراعه، ذلك أنه وإن كانت مهمته مستحيلة يشق على كل الناس المخاطر فيها - كان يخشى أن يكون له منافس فيما هو مقدم عليه.
ــ رواية "صائد الرؤوس" رواية من تأليف جو نيسبو
ترجمة شيرين عبد الوهاب وسها السباعي، ويعد الروائي النرويجي جو نيسبو، "ملك أدب الجريمة".
صائد الرؤوس تقدم لنا اللص الأنيق روجر براون، رجل يبدو أن لديه كل شيء: إنه أفضل العاملين في مجاله، متزوج من امرأة جميلة تمتلك معرض فنيًا، ويمتلك منزلًا فخمًا. وهو يعيش حياة أكبر من إمكانياته. وفي الوقت نفسه فهو يعيش حياة سرية يملؤها الخطر كونه لص للأعمال الفنية.
أثناء افتتاح المعرض، تقوم زوجته بتقديمه لكلاس ريف. مرشح مثالي لوظيفة عضو منتدب في شركة يمثلها براون. وبالإضافة إلى ذلك فهو يمتلك لوحة أصلية للفنان بيتر بول روبنز "صيد خنزير كاليدونيا" والتي تعتبر واحدة من أهم اللوحات في العالم.
يرى روجر في ذلك فرصة لحل أزمته المالية ويبدأ في التخطيط لأكبر عملية سرقة يقوم بها. ولكن سرعان ما تقابله المصاعب والعقبات – وهي ليست مالية هذه المرة – والتي قد تدمره تمامًا. تأخذنا الحبكة المشوقة إلى عالم نخبة رجال الأعمال وكذلك العالم السفلي للقتلة المأجورين والمجرمين. في سلسلة من الجرائم المروعة والمطاردات المثيرة كأروع ما يمكن أن يقدم هذا الصنف الأدبي.
ــ النسخة العربية لكتاب "الفكرالإسلامي المعاصر"من تأليف الباحث الإيطالي ماسيمو كامبانيني
وترجمه عن الإيطالية مباشرة المترجم إسلام فوزي. وقد استغرقت ترجمة الكتاب سنوات طويلة بين انقطاعات ومعاودة، لأسباب مختلفة أهمها كان الرغبة في المحاولة للوصول إلى أفضل صورة ممكنة.
ومما جاء في مقدمة كتاب "الفكرالإسلامي المعاصر": في الثقافة الإسلامية التي يمكن أن نسميها "أرثوذكسية" (مع أن ذلك يعد غير مناسب، نظرًا لعدم وجود مجلس إكليري أو كنيسة في الإسلام) فإن القرآن يُعد الكلمة الخالدة والحرفية لله.
ــ رواية بعنوان "حضورك ملء الغياب"، من تأليف عمر سفينتشجول وترجمة فاطمة بوزيدي
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية: لقد قلتُ لك "إنّني كاتب" عندما التقينا قبل سنوات، وها أنا اليوم أُعيد الجُملةَ نفسها. أنا كاتب. كاتبٌ يتوجَّهُ بكلّ كلمة في مؤلَّفاته إلى شخصٍ واحدٍ لا غير. إليكِ أنتِ! كلُّ ما كتبت، كتبتُه وأنا أفكر فيكِ لتقرئيه، لتُحبّيه. افترقَ طريقُنا. بنيتِ لكِ حياةً خاصّة، حياةٌ ما كان لي فيها من مكان. حتى ما نُشِرَ لي من كتب، ما استطعتُ أن أرسِلَهُ إليكِ. فكّرتُ في أن أفعل، تخيّلتُ ذلك، لكنني ما استطعت.
ــ رواية "العظمة الوسطي" للكاتب البرتغالي جونسالو إم تافاريس
ترجمها عن البرتغالية دكتور جمال خليفة. ومن أجواء الرواية: ذات مرة، أمسكت بها السيدةُ العجوز، وأخذتها لترى ماذا كان يفعل رجلان بمركب لم يعد ذا فائدة: كانا يكسران القارب إلى قطع بطرقه بحديد ثقيل.. ضربات عنيفة ومُفاجئة.. كانت كل ضربة بالرغم من تكرارها تُمثِّل مفاجأة.. ضربات شديدة على الخشب الذي راح يتفكك وينفصل بالتدريج. والشيء الذي كان ذات يوم له شكل واضح ومفيد، وله معنًى مُحدَّد، ومنطق: كان مركبًا.. آلة عرفتها المدينة.. في وقت قصير، صار شيئًا دون شكل.. مُجرَّد قِطَع، أشياء بلا فائدة.. قِطَعٌ خشبية متفرقة: لم يعد مركبًا..كان كومة من الخشب يمكن أن يكون شيئًا ما.. لكنه، في تلك اللحظة، لم يكن شيئًا مذكورًا.
ــ رواية "كولبا" لــ إيجه أردوغوش وترجمها عن التركية د. أحمد مراد الدسوقي
ومن أجواءها: أجلس على الدرج وأشعل سيجارة. وبينما كنا ننتظر القطار في وسط هذا المكان المكتظ بالناس، كانت هي ممسكة بمرآتها وتجدد أحمر شفاهها. فصرت أتابعها بنظرات مذهولة كهؤلاء الأوغاد الفضوليين. لا نتحدث على الإطلاق. نتحرك نحو القطار الذي يُعلن عن وصوله بصافرة عالية ثم نركبه. أنا جالس في الممر مرة أخرى. إنها هناك في مكان ما بالداخل... لا أنظر حتى إلى المكان التي تجلس فيه. المساء ينزل علينا بظلامه كالستار القذر. صارت الأضواء خافتة وازداد ذلك مع مرور الوقت، وحلت محلها الحقول السوداء التي لا نهاية لها والبحر والبلدات الصغيرة.