فيتنام تسمح للوافدين الأجانب بدخول البلاد دون موافقة حكومية
قالت الحكومة الفيتنامية، في بيان اليوم الأربعاء، إنه سيسمح للوافدين الأجانب والفيتناميين في الخارج بدخول البلاد، في مطاراتها الدولية، بدون الحاجة إلى إذن مسبق من إدارة الهجرة.
وكانت فيتنام قد أغلقت حدودها كما أوقفت رحلاتها الدولية، في بدء الجائحة في مارس 2020.
ومنذ ذلك الحين، تبين أن دخول فيتنام يمثل تحديًا كبيرًا حتى بالنسبة لهؤلاء الذين يحملون تأشيرات سارية المفعول.
ومنذ أكتوبر 2021، كان يتعين على الوافدين الجدد للحصول على خطاب موافقة من إدارة الهجرة لدخول البلاد، ومع ذلك ظلت عملية الحصول على الوثيقة غير واضحة، مما تسبب في حالة من الارتباك الشديد بين هؤلاء الراغبين في دخول فيتنام مرة أخرى، والكثير منهم كانوا عالقين خارج البلاد على مدى عامين تقريبا.
وفي الأول من يناير، استأنفت فيتنام الرحلات الجوية الدولية إلى تسع وجهات، بما فيها الولايات المتحدة وسبع مدن آسيوية، تعاملت بشكل فعال مع جائحة فيروس كورونا، ولديها معدلات عالية من التطعيم، ومع ذلك مازال الكثير من الأجانب يشعرون بالارتباك بشأن قواعد الدخول.
ومازال يتعين على الوافدين الأجانب الإذعان لبروتوكولات الوقاية من كوفيد- 19، التي تشمل تقديم اختبار التفاعل المتسلسل "بي. سي. آر"، تكون نتيجته سلبية، قبل 72 ساعة من دخول البلاد، وإجراء اختبار "كوفيد-19" آخر، فور دخول البلاد والخضوع لفترة عزل ذاتي لمدة ثلاثة أيام في المنزل.
والوافدون الأجانب، الذين ليست لديهم تأشيرات سارية المفعول، مازال سيتعين عليهم الحصول على تصريح مسبق من الحكومة.
وفي سياق متصل، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه بعد انتشار سلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا، قد تظهر أشكال جديدة من كوفيد- 19.
وأضاف المدير العام، في موجز صحفي: "هذا الوباء لم ينته بعد، ومع الانتشار المذهل لمتحور أوميكرون حول العالم من المرجح أن تظهر نماذج جديدة".
وأشار رئيس منظمة الصحة العالمية إلى الأهمية الاستثنائية لرصد وتقييم الوضع مع السلالات الجديدة من فيروس كورونا.
وأكد جيبريسوس أنه على الرغم من أن "أوميكرون" قد لا يكون ثقيلًا في سريانه مثل السلالات التي سبقته، لكن فكرة أنه مرض خفيف هي فكرة خاطئة.