صحيفة يونانية: المراكز الصحية شمال البلاد تعانى من قلة الموظفين والمعدات
حذّرت صحيفة "كاثميريني" اليونانية، من أن مراكز الرعاية الأولية في الأجزاء الشمالية من البلاد تعاني من نقص الموظفين بشكل مؤسف وتفتقر إلى المعدات اللازمة لإجراء الفحوصات الأساسية؛ مما يحيل دون داعٍ المرضى الذين يمكن علاجهم هناك إلى مستشفيات المدينة.
ونقلت الصحيفة عن الأطباء شكواهم أنه بسبب نقص المعدات، تقوم المراكز بتحويل المرضى إلى المستشفيات حتى لإجراء الفحوصات الأساسية مثل الآشعة السينية.
وأوضحت الصحيفة أنه قبل أن يلزم قانون 2014 الأطباء على الاختيار بين العمل في نظام الصحة العامة والقطاع الخاص، كان من المعتاد أن يقوم الأطباء بالعمل في المراكز الأولية في الصباح والقيام بممارساتهم الخاصة في فترة بعد الظهر.
وفي شمال اليونان، كانت مراكز الرعاية الصحية الأولية في المدن توظف 1094 طبيبًا؛ لكن بعد التصويت على القانون، بقي 595 طبيبًا، وفي يونيو 2021، انخفض عددهم إلى 403 أطباء، بحسب الصحيفة.
وعلى صعيد آخر، سجلت اليونان 10 آلاف و783 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما سجلت البلاد 96 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى مليون و660 ألفا و871 إصابة، والوفيات إلى 21 ألفا و984 حالة.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم، أنه تم إعطاء 18 مليونًا و386 ألفًا و304 جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في اليونان حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
وبدأت اليونان في فرض غرامات بحق من يبلغون من العمر 60 عامًا فأكثر، ولم يحصلوا على لقاح فيروس كورونا.
وتنص القيود الجديدة على إلزام من يبلغون هذا العمر فأكثر أن يدفعوا غرامة شهرية بقيمة 100 يورو (50. 114 دولار) في حال اختاروا عدم الحصول على اللقاح.
وكان قد تم الإعلان عن هذه القاعدة في نوفمبر الماضي، ومن المقرر أن تقوم السلطات الصحية بإرسال أسماء غير الملقحين للسلطات المالية لكي يتم فرض الغرامات، وسوف يتم استخدام أموال الغرامات لدعم المستشفيات في اليونان.