محمد رفيع بضيافة حزب التجمع ومسيرة مسعود شومان بمنتدي الاستقلال .. الليلة
يحل الشاعر الباحث في التراث الشعبي مسعود شومان، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، في ضيافة منتدى الاستقلال الثقافي، بمقره الكائن في 2 شارع طلعت حرب بالقرب من ميدان التحرير، ولقاء حول مسيرته الإبداعية ومشواره الأدبي.
ويتحدث في الندوة كل من: الدكتور محمد شبانة، الدكتور محمد السيد إسماعيل، الشاعر يسري حسان، الشاعر محمود الحلواني، ويديرها الشاعر أحمد سراج.
يأتي الاحتفال بمنجز مشروع مسعود شومان الذي توزع بين الكتابة الإبداعية والبحثية والنقدية، والعمل الثقافي في مصر، وهو شاعر وباحث مصري من مواليد 16 يناير 1966. له إسهامات ثرية في الشعر العامي، من طليعة المجددين في جيله، كما أنه أحد نقّاد شعر العامية والمتابعين له، وله دراسات مهمة في حقلى الدراسات الشعبية والأنثروبولوجية، وعمل مسعود شومان مديراً عاما للإدارة العامة للثقافة العامة والإدارة العامة لأطلس مأثور|المأثورات الشعبية ومديراً لتحرير جريدة مسرحنا ورئيسا لللإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين ورئيسا للإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيسا للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، ورئيسا للجنة الاستشارية العليا لأطلس المأثورات الشعبية، و هو الآن رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بهيئة قصور الثقافة.
ومن أعماله الشعرية: بيجرب المشي على رجل واحدة، وأول بروفة (ديوان الفتافيت)، ورجلي أتقل من سنة 67، وقبل ما يردموا البحيرة، واخلص لبحرك، وصاحب مقام، وما تقفشى عند بداية الحواديت، وبس مين يفهم، و اكتبوا تحت الظلام بكرة، و دكان للخردة، وعارف يارب.
ومن أعماله البحثية والنقدية: الخطاب الشعري في الموال دراسة تحليلية في نشكيل النماذج الإنسانية، مربعات ابن عروس (دراسة وتحقيق)، وذاكرة مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم، والموسوعة المصرية لأغنيات الطفل الشعبية، ومساحات الالتباس والوعى بالنص الشعبي، المؤتلف والمختلف قراءات في شعر العامية المصرية.
ــ محمد رفيع يناقش "أنا ذئب كان" بحزب التجمع
في سياق متصل، تعقد في السابعة مساء اليوم أيضا، بمكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع، في مقره الكائن بشارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، ندوة لمناقشة رواية "أنا ذئب كان"، والصادرة عن مؤسسة بتانة للنشر، للكاتب السيناريست محمد رفيع.
ويناقش الرواية كلا من: الناقد الدكتور يسري عبد الله، الروائي والناقد الدكتور أحمد صبري أبو الفتوح
ويقدم الندوة الاعلامي عمرو الشامي. وتعتبر رواية "أنا ذئب كان"، هي الرواية الثانية في "ثلاثية الغردقة" بعد رواية "ساحل الغواية".
والكاتب السيناريست "محمد رفيع" وصلت مجموعته القصصية "عسل النون" إلى القائمة القصيرة لملتقى الكويت٬ للقصة القصيرة، وبدايته مع النشر كانت من خلال كتاب مشترك ضم مجموعته القصصية "بوح الأرصفة" بالإضافة إلي مجموعاته: أبهة الماء٬ ابن بحر٬ وساحل الغواية٬ وله رواية بعنوان "ساحل الغواية".
كما خاض تجربة الكتابة السينمائية فكتب أفلام: الحاوي خطف الطبق٬ معجزة عن قصة لنجيب محفوظ٬ "جافون" قصة معدة "ستر الحياة" فيلم تسجيلي٬ مدد يا طاهرة فيلم قصير٬ وكان آخر أعماله السينمائية سيناريو فيلم "كارما".