«الكاظمي»: العمليات الإرهابية الأخيرة تهدف لزعزعة السلم و الأمن المجتمعي
ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت فيه مناقشة الأوضاع الأمنية التي شهدتها العاصمة بغداد خلال الساعات الماضية.
وأكد المجلس الوزاري العراقي أن العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة في الساعات الماضية تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، وسيتم اتخاذ إجراءات مشددة ووضع خطط أمنية من شأنها أن تضع حدّاً لمثل هذه الأعمال التخريبية التي تهدّد الأمن العام في البلاد، وستتم إعادة النظر بالقيادات الأمنية التي شهدت قطعاتها خروقات أمنية، وستكون هناك محاسبة لمن يثبت تقصيره في أداء مهامه الأمنية.
ووجّه الكاظمي القيادات الأمنية كافة بأن تكون خططهم الأمنية والإجراءات المتبعة ملائمة مع الوضع الذي يشهده البلد، وأن لا تقتصر مهامهم على ردّ الفعل للحدث بعد وقوعه.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي بإعادة توزيع مساحات العمل للأجهزة الأمنية والاستخبارية، وشدّد السيد الكاظمي على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري، وأن يكون دوره أساسياً في المواجهات الأمنية، وفي ملاحقة المجاميع الإرهابية وعصابات الجريمة.
وفي ختام الاجتماع، أصدر المجلس الوزاري للأمن الوطني توجيهات أمنية عدة من شأنها ضبط الأمن في العاصمة بغداد وبقية مدن العراق، وهي كالآتي:
1- التأكيد على التوجيهات السابقة بخصوص الدراجات النارية بمنع حملها لأكثر من شخص، وكذلك تقييد حركتها في الشارع ابتداءً من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 6 صباحاً.
2- تقييد حركة السيارات الحكومية ومنعها من الخروج بعد ساعات الدوام الرسمية إلا بورقة عمل.
3- وضع مكافآت مالية للمواطنين للتبليغ عن أي عنصر مشبوه.
4- إلزام جميع أصحاب المحال التجارية بوضع كاميرات مراقبة في أماكن عملهم.
وفي وقت سابق قال الرئيس العراقي، برهم صالح، ان التفجيرات الأخيرة ببغداد بأنها "أعمال إجرامية مُدانة"، مؤكدًا أنها تستهدف عرقلة تشكيل الحكومة.
وقال صالح في تغريدة على "تويتر": إن التفجيرات الأخيرة التي طالت العاصمة أعمال إرهابية إجرامية مُدانة، تهدد أمن واستقرار المواطنين.
وأضاف أنها "تأتي في توقيت مُريب يستهدف السلم الأهلي والاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للعراقيين وضامنه للقرار الوطني المستقل، سننجح تآزر الخيرين في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره".