الإعدام شنقا لسباك قتل سائق «توكتوك» لسرقته في دار السلام
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، وبإجماع جميع الآراء بالإعدام شنقا لفني سباكة وألزمته بالمصاريف الجنائية،وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة بتهمة قتل مواطن بهدف سرقة المركبة الآلية " توكتوك " قيادته في دار السلام.
صدر الحكم برئاسة المستشار جمال عبد العال السمري، وعضوية المستشارين محمد سامح عبد الخالق، وعادل ابراهيم الغويط، وأمانة سر صبحي عبد الحميد، و محمد صابر.
- تفاصيل قرار الإحالة
وكان قرار الإحالة قيام المتهم "م. م. ب" ، 29 سنة ، فني سباكة بقتل المجني عليه أ. م. ا"، عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد ، بأن طلب منه توصيله إلى وجهة بقصد استدراجه لعين سكنية شاغرة وأوهم إياه أن يعينه في نقل متاع ،ولما أوقعه في شركه انقض عليه مهددا إياه بسلاح أبيض " مطواة "، ومقيدا إياه بحبل ولما استغاث خشي أن يفضح أمره فطوق عنقه حتى اسكت انفاسه قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق التي أودت بحياته
ز أضاف قرار الإحالة أن المتهم سرق المركبة الآلية " توكتوك “ وهاتف محمول والمملوكين لـ " ر. م. ع" ، "م. خ"، بأن سلبهما من حيازة المجني عليه فبعدما ظفر به وتحقق مراده استولي علي المسروقات ولاذ بالفرار
- شهادة الشهود
الشاهد الأول، "ع. ح"، 28 سنة، خراط يشهد أن زوجته أبلغته بأنه تنامي إلي سمعها صوت صياح قادم من الطابق العلوي للعين محل سكنهما، فقصد مصدر الصوت ووجد العين السكنية الشاغرة أعلي مسكنه بها المجني عليه جثة هامدة,
وأضاف الشاهد أن لدى مطالعته للتسجيل الخاص بآلة التصوير الكائنة علي مدخل مسكنه، وجد أن المتهم صعد إلى الطابق العلوي وبرفقته المجني عليه.
الشاهد الثاني ، رئيس مباحث دار السلام شهد بأن تحرياته السرية توصلت إلي ان المتهم مرتكب الواقعة ، وذلك بقصد سرقة المركبة الآلية " توكتوك " قيادة المجني عليه بأن استدرجه إلي العين محل الواقعة ، وأوهمه إياه بتوصليه لنقل متاع " سخان كهربائي " وعند بلوغه محل جرمه هدده بسلاح أبيض " مطواة " وقيده بحبل طوق به عنقه وخنقه حتى أرداه قتيلا، واستولى علي الهاتف حيازته والمركبة قيادته.
وأضاف رئيس المباحث أنه نفاذا لقرار النيابة العامة تمكن من ضبط المتهم، وأرشده إلى محل إخفاء الدراجة الآلية بأحد الجراجات الخاصة ، فتمكن من ضبطها وكذا الهاتف لدي أحد المحال التجارية