دراسة: فرص المرأة البريطانية لتقلد الوظائف القيادية تقل فى سن اليأس
توصلت دراسة استقصائية إلى أن نصف النساء في سن اليأس أقل فرصة في محاولة الحصول على وظائف عليا ولا يحصلن على الدعم الكافي في مكان العمل.
وأكدت الأبحاث أن أولئك الذين يتعاملون مع سن اليأس هم أقل عرضة للترقية، فهم لا يحصلون على الدعم الكافي في أماكن العمل، على الرغم من بعض الأعراض الشديدة، ويمكن أن يعوق العلاج السيئ التقدم ويجعل التقاعد المبكر أكثر احتمالًا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واضافت ان هذه الممارسات تضعف الجهود المبذولة للحصول على مزيد من الإناث في الوظائف العليا.
ويشير بحث جديد إلى أن النساء لا يحصلن على الدعم الكافي في مكان العمل عندما يدخلن سن اليأس على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تكون شديدة للغاية.
وأضافت أن سوء المعاملة يمكن أن يعوق تقدمهن في السنوات اللاحقة ويزيد من احتمالية التقاعد المبكر.
وجدت دراسة استقصائية أجريت على 2400 امرأة أجرتها جمعية فاوسيت، وهي مؤسسة خيرية لحقوق المرأة، أن النصف أقل عرضة للحصول على ترقية بسبب وصولهن لسن اليأس.
وقالت كلير تونلي، الرئيسة التنفيذي للجنة مهارات الخدمات المالية ذات النفوذ، إنه على الرغم من أن أرباب العمل يساعدون الأمهات العائدات من إجازة الأمومة، إلا أن هناك القليل من النقاش حول هؤلاء اللائي دخلن سن اليأس، على الرغم من أن الحالة تؤثر على جميع النساء.
وسن اليأس للنساء يكون عادةً بين 45 و 55 عامًا وبعني انتهاء الخصوبة وانقطاع الطمث، وغالبًا ما يؤدي إلى أعراض شديدة مثل الهبات الساخنة والصداع وخفقان القلب.
وتابعت تونلي "هذه قضية خطيرة، إذا لم تعالج الشركات هذا الأمر ولم تقدم الدعم، فسوف تخسر المواهب النسائية في هذه الفئة العمرية، فهذه هي الفئة العمرية التي تشغل فيها النساء مناصب عليا، لذا فهذه نتيجة صارخة تمامًا".