البنتاجون: لا نعتقد أن روسيا اتخذت قرارا نهائيا بالهجوم على أوكرانيا
أعلن البنتاجون أن واشنطن ليست على قناعة تامة بأن روسيا قد اتخذت قرارها النهائي "للهجوم" على أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي : "لدينا الوقت والإمكانيات للحل الدبلوماسي" في أوكرانيا، مؤكدا أن واشنطن ستواصل الدعم العسكري لكييف.
وردا على سؤال حول الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة ردا على "الهجوم الروسي"، قال كيربي: "نحن لسنا على قناعة بأن الرئيس بوتين اتخذ قرارا نهائيا، ولذلك سأمتنع عن الحديث حول ما سنقوم به في حال الاجتياح".
وأشار إلى أن لدى واشنطن "معلومات تدل على أن روسيا تعمل على إيجاد ذريعة لاجتياح أوكرانيا".
وأدعى بأن هناك مجموعة من "العملاء الذي يحضرون للعملية" التي ستبدو كأن هناك "هجوما على السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا".
وقال إن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة "لخط اتصال ساخن" مع روسيا حول أوكرانيا.
وأكد أن هناك 200 فرد من قوات الحرس الوطني الأمريكي في أوكرانيا حاليا، وأن "الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيستمر".
وكانت روسيا قد نفت مرارا صحة الادعاءات الغربية حول تحضير روسيا "لهجوم عسكري" على أوكرانيا.
و علي صعيد آخر ، أعلن البنتاجون أن الوفد الأمريكي الذي زار أوكرانيا مؤخرا درس احتياجات هذا البلد لوسائل الدفاع الجوي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي له "إنهم (أعضاء الوفد الأمريكي) كانوا يدرسون الدفاعات الجوية والصاروخية، حسبما أفهم".
وأَضاف أن العسكريين الأمريكيين أجروا مشاورات مع الجانب الأوكراني بشأن "احتياجات أوكرانيا الدفاعية".
وأشار إلى أنه ليس على علم بأي توصيات أعدها الوفد في ختام الزيارة، ولم يكشف عن أي تفاصيل بشأن إمكانية توريد أنظمة "ستينغر" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا.
وأكد أن السلطات الأمريكية ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا "لتكون قادرة على حماية نفسها بشكل أفضل".
وتعليقا على الحشد العسكري الروسي المزعوم على حدود أوكرانيا، قال كيربي إن واشنطن "لم تر أي تغير في تمركز القوات الروسية حول أوكرانيا" أو "أي تقليص" للقوات، مضيفا أنه "لا يزال هناك عدد ملحوظ من القوات" الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.