شركة البترول الكويتية: السيطرة على حريق فى مصفاة ميناء الأحمدي

أفادت وكالة رويترز للأنباء فى خبر عاجل لها قبل قليل، بأن شركة البترول الكويتية سيطرت على حريق في مصفاة ميناء الأحمدي.

وأعلنت الشركة أن هناك 10 إصابات نتجت عن الحريق الذي وقع بمصفاة الأحمدي.

وقالت الشركة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بتويتر: "وقع قبل قليل حريق أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم ٣٢ بمصفاة ميناء الأحمدي، وقد قامت الشركة بتفعيل خطة الطوارئ، كما تقوم فرق الإطفاء في المصفاة حاليًا بالتعامل مع الحريق. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل قريبًا".

وأضافت: "تم تسجيل ١٠ إصابات، تم نقل ٧ منها لمستشفى العدان لاستكمال العلاج، ٥ منها إصابات بحروق شديدة و٢ بحروق متوسطة، بينما يتم حاليًا علاج ٣ إصابات بحروق طفيفة في عيادة المصفاة".

وتابعت: "تعلن شركة البترول الوطنية الكويتية أنها تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع في وحدة إسالة الغاز رقم ٣٢ بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة، علمًا بأن الوحدة المذكورة كانت خارج الخدمة لأعمال الصيانة".

واختتمت البيان قائلة: "تؤكد "البترول الوطنية" عدم تأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير جراء الحريق، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء كذلك نظرًا لكون الوحدة المتضررة خارج الخدمة".

وفى أكتوبر الماضى، أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية أنها تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع صباح في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42 بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة.

واندلع حريق في وحدة إزالة الكبريت من النفط في مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت، وهو ما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة وعدد من حالات الاختناق.

وأكدت البترول الوطنية آنذاك أن عمليات المصفاة والتصدير لم تتأثر بالحريق الذي اندلع، ونجحت فرق الإطفاء في التعامل مع الحريق.

وتابعت الشركة: "لم تتأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق".

وأشارت الشركة إلى أنه تم عزل وحدة إزالة الكبريت من النفط رقم 42 التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية لها.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة عبدالعزيز الدعيج لتليفزيون الكويت إن الحريق "محدود جدًا.. لكن الوحدة مهمة جدًا وشديدة الضغط".

تجدر الإشارة إلى أن مصفاة الأحمدي هي واحدة من مصفاتين للنفط تمتلكها شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، وتزودنا البلاد باحتياجاتها من مشتقات النفط كما يتم التصدير منها إلى الخارج.

ويصل احتياطي النفط في الكويت لثمانية بالمائة بالمائة من الاحتياطي العالمي، لما يبلغ حوالي 101,5 مليار برميل نفط، أما متوسط إنتاجها اليومي فبلغ في عام 2017م لما يصل لثلاثة مليون برميل.

فيما يصل الاحتياطي العالمي للنفط في الإمارات حوالي 5،8 بالمائة، أي يبلغ 98 مليار برميل وتقوم تلك الدولة بتصدير نصف إنتاجها، فقد وصلت صادراتها النفطية في عام 2017 م حوالي 152 مليون برميل ومتوسط الإنتاج له في هذا العام أيضا بلغ 3،8 مليون برميل، وتحتل دولة الإمارات العربية المرتبة السادسة من بين دول العالم المصدرة للنفط.