«فاتيكان نيوز» تشيد بالعلاقة الودية بين الرئيس السيسى ومسيحى مصر
أشاد موقع "فاتيكان نيوز" بالعلاقة الودية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسيحيين في مصر.
وقال الموقع المسيحي: إن السيسي هو أول رئيس مصري يحضر طقوس عيد الميلاد للأقباط الأرثوذكس، وفي أكثر من مناسبة، عرّف المجتمع القبطي على أنه جزء أساسي من الهوية المصرية وفي عام 2015، كان رد فعله قويًا على قطع رؤوس 21 مسيحيًا قبطيًا مصريًا كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش في ليبيا، وفي يوليو 2016 أعلن أنه سيزيد العقوبات ضد أولئك الذين يثيرون العنف الديني.
وفي 30 أغسطس الماضي ، صوّت البرلمان المصري على قانون جديد يهدف إلى تسهيل بناء كنائس جديدة في مصر وتابع الموقع: منذ تولي الرئيس السيسي في عام 2014، قام بعدد من الإيماءات الودية تجاه الكنيسة المسيحية المحلية، وخاصة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكبر مجتمع مسيحي في البلاد.
كما أشاد الموقع المسيحي بتعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديدة في مصر، حيث ستوافق مصر قريباً على تشريع جديد بشأن الوضع القانوني الشخصي للمسيحيين في البلاد و تمت صياغة القانون بالتعاون مع الكنائس المسيحية المحلية.
وقال الموقع: من المتوقع أن يوافق البرلمان المصري قريبًا على قانون طال انتظاره بشأن الأحوال الشخصية القانونية للمسيحيين في مصر، وبحسب عضو في اللجنة التشريعية النيابية، من المقرر مناقشة مشروع القانون بعد فترة وجيزة من افتتاح مجلس النواب جلسته الجديدة في 23 يناير الجاري.
كانت صياغة التشريع الجديد، الذي يتضمن أحكامًا بشأن القضايا الحساسة المتعلقة بقانون الأسرة، عملية طويلة بدأت في عام 2014 وشاركت فيها جميع الكنائس المصرية.
وأنهت وزارة العدل عملية الصياغة في يونيو من العام الماضي بعد 16 جلسة تشاورت خلالها مع خبراء قانونيين ومسؤولين حكوميين وممثلين عن الكنيسة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن صياغة النص.
وركزت المناقشات بشكل خاص على المسائل الحساسة مثل الطلاق والانفصال القانوني للزوجين والتي تتبع الكنائس المسيحية مناهج كنسية مختلفة حيالها، كما سلم القادة المسيحيون نصهم المقترح المشترك إلى السلطات المصرية في 15 أكتوبر 2020.
وتابع الموقع: يؤكد التعاون مع القيادات المسيحية في صياغة القانون العلاقات الجيدة القائمة بين الكنائس المحلية والحكومة المصرية الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.