الرئاسى الليبى يبحث مع مجلس الدولة المصالحة الوطنية
بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، الأربعاء، مع المجلس الأعلى للدولة الاستشاري ملف المصالحة الوطنية وأوضاع مهجري المنطقة الشرقية.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، خلال لقائه اليوم النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة "عمر بوشاح"، وعدد من أعضاء المجلس بالمنطقة الشرقية على أهمية مشروع المصالحة الوطنية الشاملة الذي أطلقه المجلس الرئاسي لمساهمته في استقرار ليبيا.
وبحسب بيان للمجلس الرئاسي تناول اللقاء الذي عقد بديوان المجلس بطرابلس أوضاع مهجري المنطقة الشرقية في الداخل والخارج، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وأكدوا استمرار التعاون بين المجلسين لإنجاز ملف المصالحة الوطنية وقفل ملف المهجرين.
يذكر أن المجلس الرئاسي تعهد بدعم ملف المصالحة الوطنية وإطلاق مبادرة في هذا الشأن من أجل إنهاء معاناة المهجرين والنازحين بعموم البلاد.
اللافي يشارك في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية
وعلى جانب آخر شارك نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2971-2972 الذي نظمته وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، مساء اليوم بطرابلس، تحت شعار "الهوية الوطنية تجمعنا" - "تاماكيت تانامورت تقنانغ".
وألقى نائب رئيس المجلس الرئاسي، كلمة في مستهل الحفل، هنأ فيها أمازيغ ليبيا بحلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة، مؤكداً أن هذه المناسبة فرصة للإحتفاء بهويتنا وتنوعنا الثقافي واللغوي، الذي يشكل ليبيا، فجمال ليبيا في تنوعها.
وأضاف النائب، إن تقويم السنة الأمازيغية مرتبط بفلاحة وتعمير الأرض، ليذكرنا بالأرض والطبيعة والإعمار، وعمق حضارتنا الليبية وعراقتها، وضرب جذور هويتها في عمق التاريخ الحضاري والإنساني.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، في ختام كلمته على أهمية التمسك بالتنوع، وتناغم الفسيفساء الليبية، للتشجيع على مشاركة الجميع في البناء الناجح، والإعمار والمصالحة، التي تتطلب تنوعاً وتكاملاً يقوينا ولا يضعفنا.