«القومي للترجمة» يحتفى بـ«قاهرة يحيي حقي.. طبوجرافيا القلب» بمناسبة ذكرى ميلاده
يقيم المركز القومى للترجمة، الإثنين الموافق 17 يناير فى تمام السادسة مساءً، ندوة بعنوان ""قاهرة يحيي حقي.. طبوجرافيا القلب"، بمناسبة ذكرى ميلاد الأديب الراحل يحيي حقي، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية، عبر تطبيق زووم.
ويناقش خلال الندوة كتاب" القاهرة" للكاتب يزموند ستيورات، والذي ترجمه الكاتب الراحل يحيي حقي، وكتب مقدمته العالم الجغرافى الكبير الدكتور جمال حمدان.
يحيى حقي محمد حقي «17 يناير 1905م - 9 ديسمبر 1992م» كاتب وروائي مصري، ورائدًا من رواد القصة القصيرة، ولد في القاهرة لأسرة ذات جذور تركية.
درس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي.
يعتبر علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين.
في مجاله الأدبي نشر أربع مجموعات من القصص القصيرة، ومن أشهر رواياته قنديل أم هاشم، وكتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى.
تولى يحيى حقي رئاسة تحرير مجلة المجلة المصرية، من مايو 1962 وحتى نهاية عام 1970، وهي أطول فترة يقضيها رئيس تحرير للمجلة في تاريخها.. لذا ارتبط اسم "المجلة" باسم يحيى حقي، حتى لقد كان شائعاً أن يقول الناس: "مجلة يحيى حقى" واستطاع خلال مدة رئاسته أن يحافظ على شخصيتها كمنبر للمعرفة، والعقل وأن يفتح صفحاتها للأجيال الشابة من المبدعين، في القصة والشعر والنقد والفكر ليصنع نجوم جيل الستينيات في "شرفة المجلة" بشارع عبد الخالق ثروت، وظل يحيي حقي يقوم بهذا الدور حتى العام الأخير من رئاسته للتحرير، حيث فوض نائبه الدكتور شكري محمد عياد لإدارة المجلة في خلال الشهور الأخيرة قبل أن يحتدم الخلاف بينه وبين المؤسسة الرسمية ويتركها في أكتوبر 1970 ليتولى رئاسة تحريرها الدكتور عبد القادر القط منذ نوفمبر 1970 حتى قرار أنور السادات بإغلاقها، وإغلاق المجلات التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب في أكتوبر 1971 وبعدها بقليل أعلن اعتزاله الكتابة والحياة الثقافية.