اجتماع «أوروبي-أمريكي» بشأن الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا
أعلنت المفوضية الأوروبية عن لقاء جرى اليوم الأربعاء، بين الأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانينو ونائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان؛ لمناقشة "الحشود العسكرية الروسية في أوكرانيا وحولها والجهود الدبلوماسية ذات الصلة".
وبحسب ما أوردته وكالة "آكي" الإيطالية، فقد أشار الجهاز التنفيذي الأوروبي في مذكرة إلى أن الاجتماع تم في إطار مواصلة بروكسل وواشنطن "تعزيز وتنسيق التعاون لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال الاتصالات الأخيرة بين الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن".
وشدد خلال الاجتماع سانينو وشيرمان على أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقفان معًا من أجل المبادئ والقيم المشتركة، معيدين تأكيد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة دعم سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها، وعلى حاجة روسيا إلى خفض التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل.
كما تم التأكيد على أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وتكلفة باهظة.
واستعرض المسؤول الأوروبي ونائبة وزير الخارجية الأمريكي خلال الاجتماع، الالتزامات الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف عقب المقترحات التي قدمها الاتحاد الروسي بشأن الترتيبات الأمنية في أوروبا.
وخلصت المذكرة إلى التأكيد على استمرار الطرفين في الاتصال الوثيق وعلى مختلف المستويات كجزء من الشراكة الدائمة والالتزام المشترك بالأمن والتعاون عبر المحيط الأطلسي.
وكانت وكالة أنباء “انترفاكس” الروسية، أفادت أمس نقلا عن الجيش الروسي، بأن 3 آلاف جندي و300 قطعة من المعدات العسكرية من بينها دبابات بدأوا مناورات بالذخيرة الحية، علي حدود أوكرانيا.
وأثارت روسيا قلق الغرب من خلال حشدها لقوات بالقرب من أوكرانيا، وطالبت موسكو واشنطن بالتعهد بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو أو توسيع التحالف العسكري شرقًا، وهو شرط ترفض الولايات المتحدة قبوله.