إصابة 12 فلسطينيًا بالمطاطى فى مواجهات مع الاحتلال عند المدخل الشمالى للبيرة
أصيب 12 فلسطينيًا بالرصاص المطاطي، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة المُتاخمة لرام الله.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال المُتمركز على حاجز "بيت إيل" العسكري شمال البيرة أطلق الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز صوب المشاركين في مسيرة طلابية خرجت من جامعة بيرزيت، تنديدًا باعتقال قوات خاصة إسرائيلية 5 من طلبتها وإصابة أحدهم بالرصاص أمس الاثنين أمام مدخل الجامعة الشمالي.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مساء شابًا فلسطينيًا قرب مستوطنة "حلميش" شمال غرب رام الله لمحاولته تنفيذ عملية دهس، مشيرةً إلى أن الشاب ينحدر من إحدى قرى محافظة رام الله والبيرة.
وقال نظمي ياسين والد الشاب الذي اعتقلته قوات الاحتلال، في تصريح للصحافة، إن ابنه يُعاني من اضطرابات صحية ونفسية منذ مدة، ويخضع للعلاج.
يذكر أن استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وقراهم وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والتي تتم بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، أن ذلك إمعان إسرائيلي رسمي في تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفرض مزيد من التغييرات الاستيطانية على الأرض سعيا منها لإجبار الأطراف الفلسطينية والإقليمية والدولية على التعامل معها كحقائق مسلم بها، ولا يمكن تجاوزها في أية ترتيبات سياسية مستقبلية.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن النتيجة واحدة لهذه الإجراءات الاستيطانية الاستعمارية التي تتكرر يوميا، وهي أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن في حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضي من جانب واحد بالقوة، وفقا لخارطة مصالحها الاستعمارية الممتدة من النهر الى البحر.
وفى بيانها اليوم، تطرقت الخارجية الفلسطينية إلى اعتداءات المستوطنين واقتحام المقامات الدينية والإسلامية وأداء صلوات تلمودية بداخلها، وإغلاق مداخل القرى.