يحيي الأقباط ذكرى استشهاده.. من هو القديس غللييكوس أسقف أوسيم؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد القديس غللييكوس اسقف أوسيم.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن في مثل هذا اليوم استشهد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم.
وذلك أنه لما علم الملك دقلديانوس أن غللينيكوس يعلم الناس أن يبتعدوا عن عبادة الأوثان أرسل إليه رسلا ليقبضوا عليه ويعذبوه، فلما سمع القديس بقدوم رسل الملك، جمع شعب ابروشيته إلى مدينة أوسيم مقر كرسيه وأقام قداسا وناولهم من جسد الرب ودمه الأقدسين، وقال لهم إنكم لا ترون وجهي بعد، فبكي الشعب بكاء مرا ولم يقدروا أن يمنعوه من لقاء الجند ثم خرج وأسلم نفسه إليهم فأخذوه وسلموه لاريانوس والي انصنا، فعذبه بأنواع العذاب وكان الرب يشفيه ويقويه، ثم أخذه الوالي معه إلى مدينة قاو، وهناك عذبه أيضا، ولما ضجر من تعذيبه أمر ان تشق يده حتى كفه ثم أخذه بعد ذلك معه في سفينة إلى طوخ، ولما شعر القديس بدنو أجله وهو في السفينة أوصى نوتيا مؤمنا قائلا له: إذا مت فعند وصولنا البر اطرح جسدي علي تل ولما تنبح طرح النوتي جسد القديس، كما أمره وإذا قوم مؤمنين قد أتوا باسم الرب فأخذوا جسد القديس وكفنوه وأخفوه عندهم إلى أن انقضي زمن الاضطهاد.
وعلى صعيد آخر صلى نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن وسمسطا قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بببا (مقر المطرانية) وشاركه الآباء كهنة الكنيسة وخورس شمامستها وعدد من أفراد الشعب، وانتهى القداس بعد منتصف الليل.
وفي السياق ذاته استقبل نيافة الأنبا إسطفانوس، الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، واللواء طارق مشهور مدير الأمن، والقيادات التنفيذية والمحلية ونواب البرلمان، الذين قدموا التهنئة لنيافته ولشعب الإيبارشية بالعيد.
شارك في استقبال المهنئين الآباء كهنة الإيبارشية والأراخنة.