ممثل الرئيس الصينى بمنتدى الشباب: العالم يمر بتحديات كثيرة فى الصحة والتعليم
شكر فوجي بانك، نائب رئيس رابطة الشباب الصيني، الممثل الخاص لرئيس الصين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على توجيه الدعوة للمشاركة في منتدى شباب العالم، الذي يُعقد حاليًا، بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء.
وقال بانك، خلال كلمته في الجلسة الرئيسية لمنتدى شباب العالم، إن "العالم يمر بتحديات كثيرة في مجال الصحة والتعليم والوظائف، وفي شهر سبتمبر الماضي في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحدث الرئيس الصينى عن المبادرة العالمية التي تعطى أولوية للتنمية، من خلال الشراكة العالمية لمعالجة الفجوات التنموية بين البلدان المختلفة، وهذه المبادرة لاقت صداها فى كافة أنحاء العالم، متسائلاً:"هل هنمضى قدما سويا من خلال المبادرة العالمية للتنمية لتحقيق الرخاء للعالم بأكمله؟".
وتابع:"الصين تحظى بثاني أكبر عدد من الشباب، وأهم قضية للدولة والحزب فى الصين هو الشباب، ونعتمد على عملنا على الشباب، وتطوير الشباب أولوية قصوى بالنسبة لنا، دعم الشباب وتطويرهم يأتى على رأس الأولويات، وأطلقت الحكومة الصينية الوسيلة الأولى لخطة تمكين الشباب حتى عام 2025، بأهداف واضحة وخطط متكاملة، تتعامل مع مجالات تخص حياة الشباب مثل الصحة والتعليم والتوظيف والزواج وغيره، والشباب الصيني مستمر في التنمية والتطور بوتيرة متسارعة، والشباب هم الأساس للحفاظ على السلم العالمى ولقيادة التنمية".
وأضاف:"لدى 3 اقتراحات نيابة عن الشباب الصيني، نعمل سويا لنمارس ونحسن الشراكة والنظام العالمى للحوكمة، عالم اليوم يحتاج تعاون يفوز فيها الجميع، نعمل سويا، ونبي مجتمعات تتشارك في المستقبل، مستقبل من أجل الإنسان، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عليهم دورًا كبيرًا لتعزيز دور الشباب، علينا دعم الشباب لتعزيز الجهود العالمية من خلال المشاورات لضمان مستقبل أفضل للشباب، وعلينا تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الخاصة بتنمية الشباب، والعمل على تطوير وبناء الشباب".
وواصل:"يواجه الشباب العديد من التحديات، وأهداف التنمية تعتمد على جهود الشباب بشكل أساسى والاهتمام به أساس عمل الحكومات، ويسع العالم لتعزيز التعليم وتبادل قصص النجاح وتشجيع المجتمعات على إلحاق الشباب ومنحهم الأولوية، وخلق بيئات صديقة للشباب، والشباب من كافة أرجاء العالم عليهم التعاون فيما بينهم من أجل تحقيق التنمية العالمية".
واستطرد:"الشباب هم الدافع الأكثر قوة فى دفع التنمية المستدامة، وعلى الشباب استخدام التكنولوجيا والتقدم والثروة الصناعية الرابعة، وأن يستمروا فى الإبداع وتعزيز التعاون فى حربهم ضد جائحة كورونا.. والتأقلم مع التغير المناخى والاقتصاد الرقمي، وأن يأخذوا العالم نحو مستقبلا أكثر شمولا، التحرك اليوم، يُقرر مصير العالم في المستقبل، الشباب عليهم الوقوف يدا بيد لتعزيز التعاون والصداقة لتحقيق التنمية والعدالة والحرية للعالم، وأن يقوموا ببناء مجتمعات تتشارك في المستقبل، وأن يخلقوا مستقبلا أفضل".
وقال: "مصر دولة عزيز علينا ومنتدى شباب العالم لعب دورًا محوريًا في تعزيز تنمية الشباب في كافة أنحاء العالم، وأتمنى لهذا المنتدى النجاح الكامل".