الأردن يعزى باكستان فى ضحايا عاصفة ثلجية ضربت مدينة مورى الجبلية
أعربت وزارة الخارجية الأردنية، مساء اليوم السبت، عن أحر التعازي لحكومة وشعب جمهورية باكستان، بضحايا العاصفة الثلجية في مدينة موري الجبلية الواقعة شمال باكستان.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، في بيان، تضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، وعبر عن خالص التعازي لأسر الضحايا.
ولقي 19 سائحاً على الأقل مصرعهم، بينهم نساء وأطفال تقطعت بهم السبل وسط عاصفة ثلجية تعرض لها أحد المنتجعات القريبة من العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وحسب وكالة الأنباء الباكستانية، قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد، في تصريح صحافي، اليوم السبت، إنه جرى إرسال خمس وحدات من قوات الجيش والقوات شبه العسكرية مدعومة بالطائرات المروحية لإغاثة السياح.
وأضاف أن فرق الإغاثة تعمل على تأمين المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للسياح المحصورين على الطرق وسط ركام الثلوج، في حين يجري العمل على فتح الطرق وإزالة الثلوج بأسرع وقت ممكن.
وأثر تساقط الثلوج والأمطار، خلال الساعات الـ24 الماضية، على عدد من المناطق في أفغانستان وباكستان، حيث عطلت الثلوج الرحلات الجوية من مطار كابول وإليه.
وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن الشتاء القارس يفاقم الظروف القاسية التي يواجهها بالفعل العديد من الأفغان.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه في الوقت نفسه يسابق الشركاء في المجال الإنساني الزمن لتقديم المساعدات والإمدادات، بما يتماشى مع الالتزام بتوسيع نطاق العمليات.
وأضاف: "خلال شهر ديسمبر، وصل شركاؤنا في المجال الإنساني إلى سبعة ملايين شخص بإمدادات الإغاثة الغذائية في جميع أنحاء البلاد".
ويشير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية "الأوتشا" إلى أنه يجري دعم الاستعدادات لفصل الشتاء، بما في ذلك تقديم المساعدات النقدية وغير الغذائية في أجزاء مختلفة من البلد.
وقدم المانحون 1.5 مليار دولار للنداء الإنساني لأفغانستان في عام 2021. وهذا يشمل 776 مليون دولار من الـ606 ملايين دولار المطلوبة للنداء العاجل الذي أطلقه الأمين العام في سبتمبر، و730 مليون دولار من الـ869 مليون دولار المطلوبة لخطة الاستجابة الإنسانية.