«ولدته ماريوما».. أشهر أغاني المقدسين في الميلاد

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بحلول عيد الميلاد المجيد.

وأدلى الباحث في التاريخ الكنسي والمؤرخ ياسر يوسف غبريال، بتصريح صحفي، حول "أغاني المقدسين في الميلاد".

وقال الباحث في التاريخ الكنسي والمؤرخ ياسر يوسف غبريال، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عن أغاني المقدسين في الميلاد، إنه كان الأقباط يحبون الذهاب لأورشليم القدس في موسم الميلاد والغطاس وفي موسم الصلبوت والقيامة.. وزيارة أخرى في صوم العدرا.. كان حلم العمر أن يزوروا الأماكن التي عاش فيها المسيح، وكان للأقباط تواجد في الأراضي المقدسة منذ القرون الأولى .. ولهم كنائس وأديرة ومطران وكهنة ورهبان ومدارس".

وأضاف: "وكانوا يسافرون في قوافل تخرج من القاهرة وتخترق سيناء ، وبعدها كان السفر بالقطار.. وكان يستخرج جواز سفر بالعدد كله من المقدسين، وظل ذلك حتي منع السفر للقدس عام 67 .. وكان للمقدسين اغان يتغنون بها اثناء الرحلة وبعدها وقبلها .. ومما كان يقوله الأجداد وقت زيارة الميلاد 
ولدته ماريوما ولا حدش حداها 
المسيح الغالي ضناها 
ولدته ماريوما ولاحدش سندها 
سمته المسيح الغالي ولدها 
ولدته ماريوما على تل رملة
المسيح سيدي موشح بشملة 
ولدته ماريوما سالوما تلفلف 
يا ملوك السما ع الباب ترفرف  
ولدته ماريوما سالوما تلفه 
ملوك السما ع الباب تزفه 
واختتم: “وماريوما هي العدرا مريم التي تحتل مكانة خاصة في قلوب الأقباط فهي أم المخلص وام النور، وهنا في الأغنية الشعبية ينادونها باسم مخفف أو اسم تدليل (ماريوما) وذلك يعكس عمق العلاقة والمحبة اللي جوة القلوب للعدرا، أما سالومة التي هي القابلة أو الداية، فهي قريبة العدرا والتي في التقليد كانت مرافقة للعائلة المقدسة”.