رئيس منظمة الأمن الجماعى يبحث مع «باشينيان» وضع كازاخستان
ناقش الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في أوروبا ستانيسلاف زاس، الوضع في كازاخستان مع رئيس مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إضافة إلى إرسال قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة إلى هذا البلد، وفقا لما قاله السكرتير الصحفي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي فلاديمير زينتدينوف للصحفيين.
وقال زينيتدينوف إن "زاس تحدث عن الوضع في كازاخستان وتنفيذ قرار مجلس الأمن الجماعي بإرسال قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى البلاد لتهدئة الوضع"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
أشار السكرتير الصحفي إلى أن الهدف الرئيسي لقوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي - التي تتخذ من موسكو مقرا لها - هو حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة، لمساعدة قوات إنفاذ القانون في كازاخستان في استقرار الوضع.
يشار إلى أنه في 2 يناير الجاري خرجت حشود إلى الشوارع في جنوب غرب كازاخستان، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود.
وبعد يومين، اجتاحت الاحتجاجات ألماتي في جنوب شرق البلاد، حيث استخدمت الشرطة قنابل الضوء لتفريق الحشود وكذلك مدن أخرى وحتى عاصمة كازاخستان نور سلطان.
وفرض الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو وفي منطقة ألماتي، إضافة إلى ألماتي أكبر مدن الجمهورية وفي العاصمة نور سلطان وفي 5 يناير وافق رئيس الدولة أيضًا على استقالة الحكومة وسيواصل أعضاؤها أداء مهامهم حتى تشكيل حكومة جديدة.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية من كازاخستان على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد.