برلمانى ليبى: سقوط الإخوان فى تونس يحجّم عبور المرتزقة لبلادنا
علّق عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، الخميس، على ثأثير قرار النيابة العامة التونسية بإحالة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية رئيس مجلس النواب، وعدد من قيادات تنظيم النهضة الإخواني الإرهابي للمحاكمة الجنائية بتهم فساد.
قال التكبالي لـ"الدستور"، إن تنظيم الإخوان في العالم العربي مجرد أتباع لبعض القوى الإقليمية من أجل نشر الفساد والفوضى في البلاد، مشيرًا إلى أن محاكمة الإخوان في تونس ستمثل إسقاطًا معنويا لهم في ليبيا فالدّعم الذي تقدمه الجماعة لإخوان ليبيا سينتهي، إضافة إلى أنه سيكون هناك تحجيم للمرتزقة الذين يسهلون لهم عملية العبور إلى ليبيا كالدّواعش والمجرمين التوانسة الموجودين في ليبيا والذين تسربوا عبر الحدود".
كانت المحكمة الابتدائية بتونس أصدرت قرار إحالة رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، على الدائرة الجنائية، لارتكاب جرائم انتخابية.
وتأتي إحالة الغنوشي للدائرة الجنائية، إضافة ليوسف الشاهد، ونبيل القروي، وعبد الكريم الزبيدي، ضمن حملة من الحكومة التونسية لمحاربة الفساد السياسي ودعم الإرهاب.
وتمت إحالة المذكورين بعدة تهم، من بينها مخالفة قوانين الإشهار السياسي وعدم الإفصاح عن الموارد المالية للحملة الانتخابية وغيرها من جرائم القانون الانتخابي.
واعتقلت وزارة الداخلية التونسية، قبل أيام نور الدين البحيري، نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية، الجمعة.
وتواجه حركة النهضة الإخوانية في تونس منذ الإعلان عن الإجراءات الاستثنائية في البلاد، وما تبعها من خطوات قضائية تستهدف محاسبة الفاسدين، مجموعة من الاتهامات تتعلق بإفساد المجال السياسي وتلقي تمويلات خارجية واختراق القضاء، فضلاً عن الاتهامات التي تتعلق بالإرهاب وملف الاغتيالات السياسية.