فلسطين تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الممارسات الإسرائيلية
جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، تحذيرها من الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني حقوقه وأرضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن قادة ومؤسسات وعناصر هذا الإرهاب يطلقون يوميا الدعوات لقتل الفلسطينيين وطردهم من منازلهم في حي الشيخ جراح وسلوان وغيرها، ولا يتوقفون عن التحريض العلني والرسمي على القتل، ويعلنون في كل مناسبة دعمهم للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين، وهم معروفون بالأسماء و انتماءاتهم الأيديولوجية الظلامية والإرهابية العنصرية المتطرفة، وهويتهم معلومة للمستوى الرسمي في إسرائيل ومؤسساتها و أذرعها الأمنية المختلفة.
وتابعت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها اليوم، "للسخرية يتحدث قادة الإرهاب الاسرائيلي عما يسمونه بالإرهاب وكأنهم بعيدون عنه أو يعملون ضده ويحاولون إلصاقه بالفلسطيني لإخفاء ارهابهم و ممارساتهم العدوانية ضد شعبنا، هذا بالإضافة إلى التصريحات العلنية التي يطلقونها والتي تسيل منها تعابير الإرهاب، الفاشية، الحقد، الكراهية، العنصرية، ودعوات قتل الفلسطيني لمجرد أنه فلسطيني."
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإرهاب الإسرائيلي يحصل على شرعية في الكنيست الاسرائيلي ويحظى بالحصانة والحماية من مؤسسات دولة الاحتلال الرسمية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينظر بجدية لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل والتعامل بجدية مع مخاطره الكارثية، وتوفير جميع أشكال الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وأمس الثلاثاء، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، تؤكد أنه لا يختلف في مواقفه عن اليمين الإسرائيلي الذي لا يعترف بحق شعبنا الفلسطيني بتقرير مصيره، ولا يعترف بوجود الاحتلال، ولا بإمكانية التسوية مع الفلسطينيين حاليًا.
وأضافت، في بيان لها أنه في الوقت الذي يحاول فيه لبيد أن يُعطي انطباعًا للمجتمع الدولي كما حدث في لقائه مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أنه يدعم حل الدولتين، إلا أنه يعود إلى حقيقته من خلال حجم التصريحات اليومية التي يعلن عنها، وآخرها ما قاله للصحفيين الإسرائيليين بشأن "كذبة إسرائيل العنصرية"، وتحريضه على الإنجازات الدبلوماسية الفلسطينية على المستوى الدولي بما فيها لجنة حقوق الإنسان الدائمة، والميزانية التي رصدت لها، وعلى السلطة الوطنية وإنكاره لوجود الاحتلال وغيرها.