الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استمرار اعتقال الأسير هشام أبوهواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا احتجاجًا ورفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي وغير القانوني.
وحملت الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الفلسطيني.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم "بينما يكافح الآن الأسير أبوهواش من أجل بقائه على قيد الحياة، تؤكد دولة فلسطين أنه يجب أن يحصل على الحماية والضمانات الكافية التي يستحقها بما في ذلك حقه في التحرر من الاضطهاد".
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل بشكل فوري، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، للوفاء بالتزاماتها وضمان حماية الأسير هشام أبوهواش ونيل حريته، كما جددت، في ذات السياق، مطالبتها بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن انتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية، بما في ذلك الاستخدام غير القانوني للاعتقال الإداري التعسفي، إنما هي تهدف إلى اضطهاد الشعب الفلسطيني وقمع حريته من خلال محاكمها العسكرية التمييزية التي تعتبر أداة من أدوات الاضطهاد والقمع الوحشي.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هذه المحاكم تشكل أحد أهم أركان نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وباتت معروفة على نطاق واسع في أنها وصمة عار على مبدأ العدالة كونها لا تلبي الحد الأدنى لمعايير المحاكمة العادلة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنه يجب تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بما في ذلك تفكيك ما يسمى المحاكم العسكرية.
ومساء أمس الاثنين، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني هشام أبوهواش، المضرب عن الطعام منذ 140 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان له أن استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة رسمية لا يزال مصدر قلق مستمر.