إذا كان لديك أطفال.. كيف تحقق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟
يعاني الكثير من الآباء من إمكانية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، في ظل وجود أطفال، مع انتشار فيروس كورونا والمتحورات منه والتي تؤثر على حياة الكبار والصغار، وتجلِ الأهل في حالة شك دائم أثناء الخروج إلى العمل، وإمكانية تأثيره على الطفل، حتى في حالات الذهاب إلى الحضانات، والتقاء الأطفال ببعضهم البعض.
كُل هذه الأمور تدفع الأهل إلى الخوف والقلق مما يؤثر بالسلب على قدرتهم على الإنتاج، وفي السطور التالية نقدم روشتة التوازن بين العمل والتعامل مع الأطفال، حتى تحقق قدر كاف من الإنتاج بشيء من الطمأنينة، وذلك بحسب ماورد في موقع “annajah”.
المرونة في ساعات العمل:
يجب أن يتعاون أرباب العمل في حل هذه الأزمة، خاصة ونحن في ظل جائحة عالمية، ويكون لهم ذلك من خلال التخفيف على كاهل الموظفين أصحاب الأطفال الصغار، عن طريق تخفيف ساعات العمل، أو التواجد في المكتب، وإيجاد خاصية للعمل عن بعد، طالما أن معطيات العمل تسمح بذلك، والموظف يقوم بإنتاج أكبر.
الإجازة مدفوعة الأجر:
في عدد من الدول تقوم الشركات بمنح الموظفين أصحاب الأطفال، إجازة، لعدد من الشهور، مدفوعة الأجر، من تحقيق الاعتناء بالطفل، وحتى يصل إلى السن الذي يصلح معه ترك الطفل بصحبة مربية أو في الحضانات المختلفة، دون الحاجة إلى بذل نوع من أنواع التضحية، أو التخلي عن حقوق الطفل، في أن يحيا بين أبويه خلال هذا السن الحرج.
التأمين الصحي لجميع أفراد العائلة:
إذا ما فشلت كل المحاولات في تحقيق الدعم الكافي للأباء أصحاب الأطفال الصغار، يجب أن تقوم الشركات بتخصيص جزء من الميزانية للتأمين على حياة الموظف والأطفال، حتى يجد مناخ آمن لتقي العلاج، حال حدوث مشكلات للطفل، أو أي من أفراد الأسرة.