زيادة إصابات كورونا فى الكونجرس الأمريكى مع تفشى المتحور أوميكرون
قال طبيب مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) إن الكونجرس يشهد زيادة غير مسبوقة في حالات كوفيد-19، حيث ارتفع معدل الحالات الإيجابية على مدى سبعة أيام في موقع فحص بالكونجرس إلى 13 بالمئة من واحد بالمئة فقط في أواخر نوفمبر.
وتحدث معظم إصابات فيروس كورونا في مبنى الكونجرس بين أشخاص تم تطعيمهم، حيث تمثل النسخة المتحورة الجديدة "أوميكرون" حوالي 61 بالمئة والمتحور دلتا 38 بالمئة، على أساس عينة محدودة حتى يوم 15 ديسمبر، حسبما قال الدكتور برايان موناهان للمشرعين والموظفين في خطاب.
تأتي هذه الزيادة في الكونجرس في الوقت الذي قفزت فيه حالات كوفيد-19 الجديدة في الولايات المتحدة في الأيام السبعة الماضية إلى 418000 إصابة يومية في المتوسط، وفقا لإحصاء رويترز.
وأشار موناهان إلى أن انتشار العدوى بين من تم تطعيمهم في مبنى الكونجرس لم يؤد إلى دخول المستشفى أو الإصابة بأعراض خطيرة أو حدوث وفيات، وهو ما وصفه بأنه يثبت أهمية التطعيمات.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.
