قبل وفاتها.. «قتيلة مية النار» بالتجمع: «اتجوز عليا وعاوز ياخد فلوسي»
حصلت «الدستور» على أقوال قتيلة قبل وفاتها أمام النيابة العامة، والتي اتهمت فيها طليقها بمحاولة قتلها حرقا بعد إلقاء مياه نار على جسدها بمنطقة التجمع الخامس، وتوفيت المجني عليها متأثرة بإصابتها، بعد استماع النيابة العامة لأقوالها.
جاء بأقوال "ع.ع" المجني عليها، 50 سنة، مدير عام دار الكتب بوزارة الثقافة، أنها إثر خلافات سابقة فيما بينها وبين المتهم بسبب طلاقها منه خلعا لتزوجه بأخرى ورغبته في رهن مسكنها وبيع سيارات أبنائها للحصول على مبالغ نقدية لمروره بضائقة مالية، ومما أوغر في نفسه ضغينة تجاهها دفعته لتهديدها مرات عدة بالقتل وتشويه جسدها.
وأضافت المجني عليها قبل وفاتها في أقوالها أمام النيابة، أنها في يوم الواقعة وحال عودتها من عمله لاستقلال سيارتها باغتها المتهم بسكب كمية من مياة النار على جسدها مما أدى إلى حدوث إصابتها ونقلت بعد استغاثتها "نجلها " إلى المستشفى متأثرة بإصابتها وأضافت بأن مقصده قتلها بعد تعذيبها من جراء تشوية جسدها.
وحملت القضية رقم 5812 لسنة 2021 جنايات قسم التجمع الخامس، والمقيدة برقم 978 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، وجاء فى نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة الى محكمة الجنايات انه بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات تتهم النيابة العامة"م .م" 61 سنة، صاحب مصنع فايبر ، و "ب.م"28 سنة، سائق، لأنهما في 2021/9/9 بدائرة قسم التجمع الخامس محافظة القاهرة قتلا المجني عليها " ع.ع" عمدا سبق الإصرار والترصد، بان بيت الأول النية وعقد العزم المصمم على ذلك وأعد لذلك الغرض "مياه نار" للفتك بها، بعد أن أضمر الشر في نفسه إثر تطليقها له خلعا، وكذلك لرفضها اعطائه ممتلكاتها لدعمه في عثرته المالية، فسولت له نفسه الأمارة بالسوء الانتقام من ام أبنائه والخلاص منها.